نبذة تاريخية
تعتبر مصلحة الميكانيكا والكهرباء من أقدم وأعرق المصالح الحكوميه حيث يعود انشأئها في صورتها الأولى منذ عهد محمد علي باشا الذي تولي الولاية في مصر خلال الفترة من 1805 حتي 1848 والذي خطط لإنشاء صناعات قوية وإقامة أسطول بحري قوي يناسب طموحاته فكان إنشاء الورش الأميرية لتكون الجهاز الذي يلبي احتياجاته في تصنيع البنية الأساسية لهذه المشروعات الضخمة ً, وكانت الورش في بدايتها عبارة عن اقسام الحدادة والسباكة والإنشاءات الحديدية والسروجيه والنجارة بجانب قسم الرسم . |
و فى عصر إسماعيل باشا بدأ عصر النظام الحكومي المستقر في مصر فهو أول من كلف نوبار باشا بتشكيل مجلس النظار والذي تطور مع الزمن وأصبح بعد ذلك مجلس الوزراء ونقل إليه تبعية الإشراف على الورش الإميرية وأستمر ذلك حتى عام (1905) حيث أنشأت إدارة الميكانيكا والتي سميت بعد ذلك مصلحة الميكانيكا والكهرباء عام (1925) ومنذ ذلك التاريخ استمرت المصلحة بذات الأسم و أصبحت ضمن البناء التنظيمي للوزارة الذي يضم مصلحتين هما مصلحة الميكانيكا والكهرباء ومصلحة الري إلى عهد قريب إلى أن تم التنظيم الأخير للوزارة بتقسيمها الحديث. |
اختصاصات المصلحة سابقاً
- دارة مشروعات الري لتتولى الإشراف على التخطيط وإدارة مشروعات محطات طلمبات الري والصرف التي يجرى إنشاءها بالبلاد والتخطيط لإنشاء المحطات الجديدة التي تحتاجها خطة التوسع الزراعي
- إدارة المحطات والطلمبات لتتولى الإشراف والإدارة لمحطات الري والصرف التي تم إنشاءها وتحديد الاحتياجات اللازمة للتوسع في المستقبل بالتنسيق مع فروع الوزارة الأخرى لتوفير والحفاظ على منسوب معين من المياه داخل الترع وقنوات الري اللازمة
- إدارة مشروعات المصالح لتتولى الإشراف وتنفيذ كافة الأعمال والخدمات والتوريدات التي تحتاجها كافة الجهات الحكومة المصريه في كافة المجالات وأهمها إنشاء المراحل البخارية وأعمال تكييف الهواء بالإضافة إلى توريد الزيوت والشحوم والمواد البترولية والأخشاب وغير ذلك
- المعامل الهندسية وقد تم إستغلال إمكانيات وطاقات المعامل الهندسية التابعة للمصلحة لتحقيق أقصى منفعة من الإستثمارات التي أنفقت على هذه المعامل حيث أن المعامل تقوم بلف المحركات وإصلاح المحولات ذاتياً وعمل الصيانة وإصلاح أعطال لوحات التحكم في المحطات .
- إدارة تفتيش الآلآت البخارية لتتولي الإشراف ومعاينة وإصدار ترخيص إدارة الآلآت والماكينات والخزانات التي تدار بمعرفة الأهالي لأغراض الري والطحين وتوفير حد الضمان والصيانة اللازمين لتوفير الأمر لمستخدمي هذه المعدات و انفصلت إدارة الآلات البخارية عن المصلحة 1979 وتحولت الى إدارة لمنح التراخيص في إطار الحكم المحلي .
- إدارة مشروعات الكهرباء لتتولى إنشاء وتنفيذ محطات توليد الكهرباء ومحطات المحولات وخطوط القوى الكهربائية في مختلف أنحاء البلاد . وإنفصلت إدارة مشروعات الكهرباء عن المصلحة 1964.
- الورش الأميرية لتتولي التصنيع الذاتي بالإعتماد على ورش المصلحة لتوفير الأعتمادات المالية للإحتياجات الأخرى الضرورية والإستفادة من خبرات العاملين بهذة الورش وكذلك تحقيق أقصى منفعة من الأستثمارات التي أنفقت في هذه الورش مع تحويل بعض ورش المصلحة عالية التكنولجيا والإمكانيات لوحدات إنتاجية لخدمة القطاعات المختلفة داخل نطاق موقع الورش وإنفصلت الورش الاميريه عن المصلحة 1971 حيث تم إنشاء هيئة الورش ثم شركة الورش. . .