
التحول للري الحديث …يحسن عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة
فى إطار توجه الدولة نحو تعظيم الإستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادى للمزارعين .. فقد قامت وزارة الموارد المائية والرى بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد طبقاً لمعايير وجدول زمنى للتنفيذ بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة وبساتين الفاكهة بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة، بمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و ٧٥٠ ألف فدان من البساتين ، مع الإستمرار فى متابعة الإلتزام بإستخدام نظم الرى الحديث بالأراضي الرملية، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية، مع مراعاة كافة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها، ودراسة هذا الملف بشكل متكامل يشمل التأثير علي معدل شحن الخزان الجوفي وكميات الصرف الزراعي التي تدخل المنظومة المائية في مناطق أخرى والتأثير على ملوحة التربة .
جدير بالذكر أنه تم تخصيص منطقة تجريبية على ترعة بلوخر حيث تم تنفيذ حزمة من الأنشطة المؤسسية والفنية بالمنطقة التجريبية تضمنت إنشاء روابط مستخدمى المياه على مساقى الجرون والـ ٢٣ بزمام ترعة بلوخر، وإجراء عدد من الندوات التدريبية على تشغيل وصيانة شبكات الري الحديث لضمان استدامة أنظمة الري الحديث بعد تنفيذها، كما تم طرح أعمال تنفيذ محطات الري بالطاقة الشمسية ومنظومة الفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الري الحديث.