أنشطة ومجهودات هيئة الصرف

  • تقوم الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف بتنفيذ أعمال تطهير ونزع حشائش المصارف العامة المكشوفة بصفة دورية بأطوال تصل إلى حوالي ٢٢ ألف كيلومتر لعدد ٤٤٤٤ مصرف للحفاظ على القطاع المائى للمصارف ، كما تقوم أجهزة الهيئة بتنفيذ أعمال توسيع وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصرف بكميات حفر تصل إلى ١٠ مليون متر مكعب سنوياً .

  • وتتولى هيئة الصرف متابعة تنفيذ قانون حماية المجارى المائية من التلوث فيما يخص شبكة الصرف الزراعي وهو القانون المعنى بالمحافظة على نوعية المياه ، من خلال تحرير محاضر مخالفات وإستصدار قرارات الإزالة للتعديات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية .

  • وفيما يخص مشروعات الصرف المغطى .. فقد تم الإنتهاء من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره ٦.٠٠ مليون فدان بالوجهين البحرى والقبلى منها (٤.٣٠ مليون فدان بالوجه البحري و ١.٧٠ مليون فدان) بالإضافة إلى إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى فى المساحات التى انتهى العمر الافتراضى للشبكة بها ، حيث تم حتى الآن إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى مساحة (٢.٣٠) مليون فدان  ، وتهدف إستراتيجية الهيئة إلى إنشاء شبكات الصرف الزراعى فى جميع الأراضى القديمة على حسب الدراسات التى تتم فى هذا الشأن ، مع إحلال وتجديد شبكات الصرف فى المساحات التى انتهى عمرها الافتراضى .

  • فوائد عديدة لتنفيذ مشروعات الصرف الزراعى المغطى والمتمثلة في صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة وبالتالي التأثير سلباً على النبات ، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية ، وزيادة دخل المزارع نتيجة لإرتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة .

  • يتبع هيئة الصرف عدد (٧) مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك موزعة على أقاليم الهيئة الستة بالوجهين البحرى والقبلى (أجا – زفتى – دمنهور – طنطا – بنى سويف – أسيوط – قنا) لإنتاج مواسير الـ V.C والـ PE . ، وتُسهم هذه المصانع في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن إستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة ، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى ٦٠٩ كيلومتر سنوياً من مواسير المجمعات و ٢٧١١ كيلومتر سنوياً من مواسير الحقليات ، كما تتميز المواسير المنتجة بإرتفاع جودتها حيث تخضع للعديد من إختبارات ضبط الجودة .

  • نجاح الصرف فى الأراضى الزراعية يتحقق من خلال تصميم وتنفيذ شبكات صرف عالية الجودة ، مع إستمرار أعمال الصيانة الدورية التي تقوم بها الوزارة ، والتي تمثل أداة رئيسية لتحقيق إستمرارية هذه الشبكات في أداء عملها بكفاءة وزيادة العمر الإفتراضى لشبكة الصرف المغطى ، حيث يتم إستخدام أحدث المعدات المزودة بأجهزة الليزر في تنفيذ هذه المشروعات ، ومتابعة عملية غسيل جميع شبكات الصرف المغطى المنفذة مرة على الأقل سنوياً ، وتطهير وصيانة غرف التفتيش لضمان عمل الشبكة بكامل مكوناتها بكفاءة عالية .

  • تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية تشمل حدود مناطق الصرف المغطي بإجمالي ١٨٠٠ منطقة بزمام خدمة كلي ٦.٢٠ مليون فدان ، وكذلك بيانات الأبحاث الحقلية منذ عام ٢٠١٥ (عدد ٢٠ ألف موقع ابحاث) ، وذلك في إطار الرؤية المستقبلية لهيئة الصرف للتحول الرقمي الكامل لأعمال دراسات الصرف المغطى ، وإستخدام نظم المعلومات الجغرافية على مستوى جميع ادارات الهيئة ، وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية على مستوى مجمعات الصرف .

  • وفى ضوء أهمية التدريب في رفع كفاءة الأداء للعاملين وتنمية مهاراتهم ومعارفهم لمواكبة التطورات التكنولوجية المستحدثة محلياً وعالمياً بصفة مستمرة ، ونظراً لأن العمل بهيئة الصرف ذو طبيعة خاصة ويتطلب العمل بتقنيات عالية .. فقد أنشأت الهيئة مركزين متخصصين للتدريب بكل من طنطا والنوبارية يتم التدريب فيهما على أعمال الصرف سواء من ناحية التقنيات أو إستخدام المعدات الحديثة لتدريب العاملين بالهيئة لضمان سلامة تنفيذ المشروعات .

  • تبذل هيئة الصرف مجهودات كبيرة في مجال تصميم وتنفيذ شبكات الصرف المغطى ، حيث يقوم المهندسين والفنيين بالهيئة بتنفيذ أبحاث حقلية بهدف تحديد مدى حاجة الأراضي الزراعية لإنشاء شبكة صرف مغطى من عدمه سواء لمناطق المشروعات الجديدة أو مناطق الإحلال والتجديد ، ويتم تنفيذ هذه الأبحاث من خلال مأموريات لجمع البيانات بإستخدام التقنيات الحديثة التي تقدمها برامج نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مواقع الابحاث المطلوبة على صور الاقمار الصناعية و تحميلها على أجهزة الـ GPS ، كما يتم خلال المأموريات حساب معامل نفاذية التربة وجمع عينات من التربة لتحليلها كيميائياً و ميكانيكياً بمعامل هيئة الصرف ، ويعقب ذلك إعداد خرائط وألبوم للأبحاث الحقلية ثم مرحلة تصميم شبكة الصرف المغطى والتنفيذ على الطبيعة .

  • تقوم الإدارة العامة للتقييم بهيئة الصرف بعمل الدراسات الحقلية للمشروعات التي تم تنفيذها وأخذ عينات للتربة وتحليلها وقياس ملوحة التربة وملوحة المياه الأرضية ومنسوبها وكذلك قياس الإنتاج الزراعي بعد تنفيذ شبكات الصرف ، كما تقوم الإدارة بعمل مراقبة لأعمال الصيانة الدورية التي تتم لمشروعات الصرف ومراقبة شكاوي المزارعين والمساهمة في وضع خطط الإحلال والتجديد علي أساس علمي سليم .

البرنامج القومى للصرف

  • تم تنفيذ البرنامج القومى للصرف على ثلاث مراحل ، حيث تم تنفيذ “البرنامج القومى الأول للصرف” بين عامي ١٩٩٢ – ٢٠٠٠ فى زمام ٧٩٠ ألف فدان ، و”البرنامج القومى الثانى للصرف” بين عامي ٢٠٠١ – ٢٠١٥ فى زمام ٩٤٠ ألف فدان ، ويجرى العمل على تنفيذ “البرنامج القومى الثالث للصرف” بين عامي ٢٠١٣ – ٢٠٢٦ والذى يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٥٠٠ ألف فدان ، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام ٩٠ ألف فدان لرفع كفاءة شبكة المصارف العمومية ،

يستهدف البرنامج إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي المغطاة في زمام ٥٣٨ ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام ٩٠ ألف فدان لزيادة كفاءة شبكة المصارف العمومية.

 حيث تم حتى تاريخه إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي المغطاة في زمام ٤٤٨.٨١٥ ألف فدان، ويجرى تنفيذ البرنامج على عدة مراحل:

المرحلة الأولى: قرض البنك الاسلامي: والتي تم نهوها في عام 2019 وتم طرح إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي المغطاة في زمام ٩٤ ألف فدان وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام ١١٠ ألف فدان.

  المرحلة الثانية: قرض ومنحة البنك الافريقي: يجري العمل بها بين عامي ٢٠١٦ – ٢٠٢٦ لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطية في زمام ۱۷۷ ألف فدان (تم تنفيذ زمام 170.741 ألف فدان منها، وجاري التنفيذ والطرح لباقي الزمام، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية في زمام 10 آلاف فدان (تم) نهوها، وجارى تنفيذ باقي أعمال الصرف العام “الأعمال الصناعية” المدرجة بخطة المشروع.

المرحلة الثالثة: قرض ومنحة البنك الألماني ومنحة الاتحاد الأوروبي يجري العمل بها بالتزامن مع المرحلة الثانية بين عامي ۲۰۲۰ – ٢٠١٦ لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطية في زمام ۱۷۷ ألف فدان (تم الطرح الزمام وتغطية 219 ألف فدان وتم نهو 184.074 ألف فدان وجاري التنفيذ والطرح لباقي الزمام، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية في زمام ٧٠ ألف فدان (تم نهو 63 ألف فدان منها، وجارى تنفيذ وطرح باقٍ للأعمال الصناعية المصنّعة بالمشروع)

 الأبعاد المجتمعية والاقتصادية للمشروع:

 يخدم المشروع ٥٢٨ ألف أسرة في جميع محافظات الجمهورية، ويسهم في استقرار دخل الفلاحين ورفع العائد الاقتصادي للأسر بالريف بسبب زيادة انتاجية المحاصيل، علاوة على توفير فرص عمل مرتبطة بالأنشطة الزراعية والخدمية، وزيادة جاذبية المناطق الزراعية للسكن والاستثمار وتقليل الأمراض التي تنتج عن تجمع المياه الراكدة.

 الأبعاد البيئية:

يُعد من أدوات التكيف الرئيسية مع التغيرات المناخية، لأنه يحافظ على الإنتاجية الزراعية ويحمي التربة من التدهور ويوفر مرونة في إدارة الموارد المائية ويقلل المخاطر الصحية والبيئية، حيث منسوب المياه الأرضية الذي يرتفع بسبب زيادة معدلات الأمطار أثناء السيول أو بسبب زيادة كمية مياه الري التي تصاحب ارتفاع درجات الحرارة وبذلك يعمل على حماية الأراضي من ارتفاع مناسيب المياه الأرضية، والتملح وكذلك حماية المحاصيل، كما يسهم في غسيل الأملاح من التربة ويحافظ على خصوبتها.

مراعاة النوع الاجتماعي (Gender):

تم ادراج مكون خاص لدراسة مراعاة النوع الاجتماعي (Gender) ضمن خطة منحة البنك الافريقي للتنمية وتم تنفيذ عدد (10) دورات تدريبية لكل من المنتفعين المعنيين والعاملين بالهيئة ذات الصلة، وكذلك تم تنفيذ عدد (3) ورش عمل بأقاليم الصرف الصحي لتعزيز التواصل وزيادة دمج النوع الاجتماعي.

كذلك تم عمل تقارير للدراسة وجاءت التوصيات بالتقرير الختامي لتعزيز واستكمال دمج النوع الاجتماعي (Gender).

  • كما تقوم هيئة الصرف بالعديد من عمليات تطهير المصارف ومشروعات إحلال وصيانة السحارات والمنشآت المائية على المصارف، مما له العديد من الفوائد على المستوى البيئي والاقتصادي والمجتمعي، وكذلك التكيف مع التغيرات المناخية:

المردود البيئي لمشروعات الصرف الزراعي

تحسين خواص التربة خفض مستوى الماء الأرضي مما يمنع ارتفاع مناسيب المياه الأرضية، ويزيد من تهوية منطقة الجذور وتقليل ملوحة التربة، مما يؤدى إلى تحسين الإنتاجية الزراعية.

  رفع كفاءة استخدام المياه: الصرف الزراعي يساعد على الحد من فقد المياه بالتبخر من سطح الأرض، كما أن عمليات تطهير المصارف التي تتم بشكل مستمر تساهم في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في الري بشكل آمن بعد ذلك وخلطها بمياه عذبة.

حماية البيئة الزراعية: تقليل تملح وبوار الأراضي مما يؤدى إلى زيادة العمر الإنتاجي للأرض الزراعية.

 تحسين الصحة العامة: تقليل تجمع المياه الراكدة التي قد تكون بيئة خصبة للبعوض والناموس الناقل للأمراض وقد تؤدى إلى انبعاث غازات ضارة مثل الميثان، وكذلك تحسين نوعية الغذاء الناتج عن زراعة أراض صحية.

المردود الاقتصادي لمشروعات الصرف الزراعي:

 رغم ارتفاع تكاليف التنفيذ الأولي إلا أن المردود الاقتصادي لمشروعات الصرف الزراعي إيجابي جدا على المدى الطويل لأنه يرفع إنتاجية الأراضي الزراعية ويحافظ عليها، ويزيد العائد الزراعي والوطني، ويتضح ذلك فيما يلي:

زيادة الإنتاج الزراعي: خفض منسوب المياه الأرضية يحسن تهوية الجذور ويقلل الملوحة مما يؤدى إلى تحسين الانتاجية كما ونوعاً.

حماية الأراضي من البوار: منع تملح وتغدق الأراضي تحافظ على قيمتها الاقتصادية ويطيل عمرها الإنتاجي

  تحسين كفاءة استخدام المدخلات: استفادة أفضل من البذور والأسمدة والمبيدات وتقليل هدر المياه.

تخفيض تكاليف العلاج والصحة العامة: الحد من الأمراض المرتبطة بالمياه الراكدة (مثل البلهارسيا، الملاريا…) مما يساعد على خفض الإنفاق الصحي.

 المردود المجتمعي لمشروعات الصرف الزراعي:

تحسين مستوى المعيشة: استقرار دخل الفلاحين ورفع العائد الاقتصادي للأسر بالريف بسبب زيادة إنتاجية المحاصيل، علاوة على توفير فرص عمل مرتبطة بالأنشطة الزراعية والخدمية.

الاستقرار السكاني: زيادة جاذبية المناطق الزراعية للسكن والاستثمار ما يؤدى لتقليل هجرة الفلاحين من الريف إلى المدن.

 تحسين صحة السكان: من خلال إنتاج غذاء صحي وتقليل الأمراض التي تنتج عن تجمع المياه الراكدة.

دور الصرف الزراعي في التكيف مع التغيرات المناخية:

مواجهة ارتفاع منسوب المياه الأرضية: الصرف الزراعي يساعد على خفض منسوب المياه الأرضية الذي يرتفع بسبب زيادة معدلات الأمطار أثناء السيول أو بسبب زيادة كمية مياه الري التي تصاحب ارتفاع درجات الحرارة.

الحد من ملوحة التربة: الصرف الزراعي يسهم في غسيل الأملاح من التربة ويحافظ على خصوبتها حيث أن التغير المناخي قد يؤدي لزيادة الملوحة خاصة في المناطق الساحلية بسبب زحف مياه البحر.

مواجهة ندرة المياه: يتم تجميع مياه الصرف الزراعي عبر شبكات الصرف مما يتيح إعادة استخدامها بصورة آمنة بعد معالجتها وخلطها كمورد إضافي للري مما يعزز كفاءة استخدام المياه، حيث أن ندرة المياه والجفاف من أبرز آثار التغير المناخي.

تحسين إنتاجية المحاصيل تحت ظروف مناخية صعبة: الصرف الزراعي يؤدى إلى التهوية الجيدة للجذور وتحسين خواص التربة مما يساعد النبات على مقاومة الإجهاد الحراري والملحي المصاحبين للتغيرات المناخية.

 تقليل المخاطر الصحية والبيئية الصرف الزراعي يقلل من مخاطر تجمع المياه الراكدة الذي يصحب ارتفاع درجات الحرارة والسيول، مما يحد من انتشار الحشرات والآفات ويحسن الصحة العامة.

 مراعاة النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص

في مرحلة التخطيط يتم مراعاة النوع الاجتماعي لفهم أدوار الرجال والنساء في المجتمع الريفي وتحديد احتياجات النساء لضمان أن المشروع يلبي احتياجاتهم، فعلى سبيل المثال الرجال يركزون على زيادة الإنتاج والمحصول بينما تهتم النساء بجودة المياه والصحة وتقليل تجمع البرك المسببة للأمراض ويتم وضع خطة تأخذ في الاعتبار كلا الجانبين، ويتم إشراك النساء في روابط مستخدمي شبكات الصرف بنسبة حوالي 10% مع محاولة رفعها الى 20% بحلول عام 2030 لتعزيز دور المرأة.

في مرحلة التنفيذ والتشغيل يتم مشاركة روابط مستخدمي شبكات الصرف الزراعي مع فريق عمل إرشاد الصرف في حل أي مشكلات تطرأ أثناء التنفيذ وتسهيل مهمة أطقم الإشراف الفنية، ويكون للعناصر النسائية دور فعال ومؤثر في هذه المرحلة.

في مرحلة بناء القدرات والتوعية يتم تنظيم برامج تدريبية وتوعوية قبل وأثناء وبعد التنفيذ حول شبكات الصرف الزراعي واهميتها واهمية الحفاظ على المياه من التلوث لإعادة استخدامها بأمان، وهذه الأنشطة تكون موجهة للنساء والرجال على حد سواء ويتم مراعاة أوقات النساء وظروفهن الأسرية عند تصميم أنشطة التدريب كما يتم توفير مكان تدريب آمن يسهل الوصول إليه.

 في مرحلة التقييم والمتابعة يتم تقييم أثر تنفيذ مشروعات الصرف الزراعي على دخل الأسر الريفية ويتم الاستماع إلى آراء الرجال والنساء على حد سواء حسب ما تقتضيه الظروف البيئية المحيطة والتقاليد والعادات.