مشروع ترعة الشباب بتوشكى (شرق الريف المصري)

مشروع انشاء عدد (٥) محطات رفع رئيسيه ضمن مشروع تطوير وامتداد ترعه الشباب، تنفيذ الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات – جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لاستصلاح زمام 74 ألف فدان بتوشكى:

الأثار البيئية:

  • منظومة المحطات الخمس تضمن الحياة لبيئة زراعية جديدة تزيد عن نصف مليون فدان، مما يساهم بفاعلية في تثبيت التربة الرملية ومنع زحف الكثبان الرملية والحد من العواصف الترابية.

  • توفير المياه السطحية من بحيرة ناصر عبر هذه المحطات يقلل الضغط على المياه الجوفية في الجنوب، مما يضمن استخداماً مستداماً للخزان الجوفي وحمايته من النضوب والتملح.

  • المحطات تغذي نظام ري حديث يعتمد على الرش والتنقيط هذا يضمن أن المياه المرفوعة باستهلاك طاقة كبيرة تُستخدم بأعلى كفاءة وتُقلل الهدر بشكل كبير.

الأثار المجتمعية:

  • المنظومة تخلق نواة لـ مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، موفرة عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة في الزراعة الحديثة والخدمات اللوجستية، مما يدعم التوطين في جنوب الوادي.

  • المشروع يركز التنمية والاستثمار في مناطق جنوب الوادي، مما يعزز العدالة المكانية ويوفر فرصاً اقتصادية لسكان محافظات الصعيد.

  • توفير فرص عمل مستدامة وتأسيس خدمات جديدة في مناطق التوطين يحسن من مستوى معيشة الأفراد والأسر في المناطق الجديدة.

  • تدريب العمالة على تقنيات التشغيل والصيانة للمحطات العملاقة والري الحديث يرفع من كفاءة ومهارات القوى العاملة المحلية.

الأثار الاقتصادية:

  • ضمان المياه لمساحة الاستصلاح يرفع من إنتاج المحاصيل الاستراتيجية (خاصة القمح والتمور والسكر)، مما يقلل من فاتورة الاستيراد ويحصن الأمن الاقتصادي.

  • البنية التحتية الضخمة (المحطات الخمس) تحقق عائداً اقتصادياً طويلاً الأجل عبر تحويل الأراضي البور إلى أصول زراعية عالية القيمة.

  • الإنتاج الزراعي المستقر يغذي صناعات التعبئة والتغليف، وتجفيف وتصنيع التمور، مما يضيف قيمة اقتصادية للمحاصيل قبل التصدير أو الاستهلاك المحلي.

  • زيادة جودة المحاصيل (نتيجة الري الحديث) تعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية وتزيد من إيرادات الدولة من النقد الأجنبي.

التكيف مع المناخ:

  • منظومة المحطات تضمن مورداً مائياً ثابتاً وموثوقاً به (مياه النيل)، مما يشكل خط دفاع استراتيجياً ضد التذبذب المناخي ونقص الأمطار.

  • يتم استخدام نظم الري الموفرة للمياه لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التبخر التي تميز المناخ الصحراوي الحار في جنوب الوادي.

  • الغطاء النباتي الجديد يمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، مما يدعم جهود مصر في التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

نقل الإنتاج الزراعي لمناطق مرتفعة وداخلية (كجنوب الوادي) يقلل من تعرض الإنتاج لمخاطر كارتفاع منسوب سطح البحر الذي يهدد الدلتا القديمة