تم إنشاء مجموعة قناطر ديروط منذ حوالى ١٥٠ عاماً ، وتم ضم مجموعة القناطر لوزارة الآثار فى عام ٢٠١٢ ، ويهدف مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة لتحسين عملية الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد هى (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس ، والمشروع يشتمل على إنشاء عدد (٧) قناطر هي (فم بحر يوسف – الابراهيمية – البدرمان – الديروطية – أبو جبل – إيراد الدلجاوي – الساحلية) ، بالإضافة لعمل كوبري علوي ، وإنشاء مباني للتشغيل والتحكم وعمل منظومة لإدارة ومتابعة توزيع المياه لعدد ٤٥ موقع بنطاق المشروع
هذا المشروع هو نتاج لتاريخ طويل من التعاون المتميز بين مصر واليابان تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة بين البلدين فى مجال الموارد المائية ، حيث يأتي مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة إستمراراً لما تم تنفيذه من أعمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية الرئيسية الواقعة على بحر يوسف ، حيث تم إنشاء عدد (٦) قناطر بمنحة يابانية هى (قناطر اللاهون الجديدة وفم ترعة الجيزة وفم ترعة حسن واصف ومازوره وساقولا ومنشأة الدهب) ، حيث سبق إعداد دراسة جدوى بمعرفة وكالة التعاون اليابانية (جايكا) لتأهيل نظام الرى على ترعة بحر يوسف بالكامل بين عامى (١٩٩١ -١٩٩٢) والتى إنتهت إلى عمل إحلال لمجموعة قناطر ديروط وقناطر حجز (منشأة الدهب – ساقولا – مازورا – اللاهون – حسن واصف – الجيزة) على بحر يوسف ، كما تم إجراء دراسة جدوى متكاملة (فنية – اقتصادية – بيئية – اجتماعية) لمجموعة قناطر ديروط من خلال منحة من الجانب اليابانى وبمعرفه المكتب الإستشارى اليابانى “سانيو” خلال عامي (٢٠٠٩ – ٢٠١٠) والتى تم من خلالها الوقوف على الحالة الإنشائية الهيدروليكية لمجموعة القناطر ومقترحات تطوير منظومة متكاملة لإدارة المياه بمنطقة الدراسة خلف مجموعة القناطر ، مع التأكيد على أهمية هذا المشروع فى تحسين التصرفات المائية وخاصة المارة من مجموعة القناطر إلى زمام بحر يوسف
تجرى أعمال إختبارات الجودة اللازمة للخلطات الخرسانية المستخدمة في كافة العناصر ، كما يجرى تصنيع بوابات القناطر الكبيرة (فم بحر يوسف – حجز الإبراهيمية) في اليابان ، وتصنيع بوابات القناطر الصغيرة (البدرمان – الديروطية – أبو جبل – إيراد الدلجاوي – الساحلية) فى مصر ، مع إستخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية فى أعمال تصميم وتنفيذ البوابات بما يضمن تحقيق دقة عالية فى عملية التحكم وتوزيع المياه.
الأبعاد البيئية للمشروع:
تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية.
دعم الاستدامة البيئية من خلال إدارة أكثر دقة وكفاءة للمياه.
الأبعاد الاجتماعية للمشروع:
تحسين مستوى معيشة المزارعين، خاصة صغار الفلاحين، من خلال ضمان وصول مياه الري بانتظام.
تعزيز الأمن الغذائي الوطني نتيجة زيادة الإنتاج الزراعي.
توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة خلال مراحل التنفيذ والتشغيل والصيانة
الأبعاد الاقتصادية للمشروع:
زيادة العائد الاقتص
ادي للأراضي الزراعية، من خلال رفع إنتاجية الفدان بما يدعم الاقتصاد المحلي وما يرتبط بالنشاط الزراعي من صناعات تحويلية وخدمية