أنشطة قطاع شئون مياه النيل

  • أنشطة قطاع شئون مياه النيل

    • يُعد قطاع شؤون مياه النيل من القطاعات المحورية بالوزارة، إذ يمثل مصر في إدارة ملف نهر النيل، ويتولى متابعة وتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بمياه النيل، واوجه التعاون الثنائى مع دول حوض النيل، وكذلك تنفيذ ومتابعة المشروعات التنموية بدول حوض النيل، وإجراء الدراسات الهيدرومترولوجية فيما يخص مياه النيل، وجمع البيانات الخاصة بالأمطار والتصرفات للتنبؤ بإيراد النهر ودعم صانعي القرار، ويعد القطاع بمثابة خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المائي لمصر، إذ يشارك في المؤتمرات الدولية ويمثل مصر في المحافل الإقليمية، ويعمل على التنسيق مع باقي قطاعات الوزارة لضمان تكامل السياسات المائية، كما يقدم الدعم الفني للقيادة السياسية من خلال تقارير ودراسات استراتيجية، جامعًا بين العمل الفني والدبلوماسي لضمان الحفاظ على حقوق مصر المائية وسط التحديات الإقليمية والدولية.

    • وفيما يلي استعراض لأهم أنشطة ومهام قطاع شئون مياه النيل :

    1. تطوير النمذجة المائية وتحليل السيناريوهات:

    • تشغيل وإدارة النماذج الرياضية المتقدمة لدراسة الظواهر الهيدرولوجية وتقييم تأثير المشروعات المائية في دول حوض النيل على الأمن المائي المصري.

    • تشغيل وإدارة النماذج الرياضية المتقدمة لدراسة الظواهر الهيدرولوجية وتقييم تأثير المشروعات المائية في دول حوض النيل على الأمن المائي المصري.

    • إعداد سيناريوهات فنية متعددة للتعامل مع المشروعات الجاري تنفيذها أو المخطط لها، بما يضمن ترشيد الاستخدام وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية.

    • التنبؤ بإيراد النهر على المدى القريب والمدى البعيد.

    • تطوير نظم دعم اتخاذ القرار وربطها بمخرجات النماذج لتقديم توصيات علمية لصانع القرار بشأن المشروعات الإقليمية وتأثيراتها.

    • المشاركة في اعمال اللجنة الخاصة بزيادة القدرة التصريفية لمفيض توشكي.

    • تدقيق مخرجات نماذج الأمطار متقدمة الدقة مثل ETA وWRF وتطوير مخرجات نظام NFS

    • دعم إنشاء وتشغيل مركز التنبؤ بجنوب السودان والكونغو الديمقراطية

    • إدخال وتشغيل نموذج تنبؤ جديد (MPAS) داخل مركز التنبؤ، بما يساهم في تحسين دقة مخرجات التنبؤات الجوية والمطرية على دول حوض النيل.

    • الاشراف على إجراء الدراسات الفنية والبحوث التطبيقية الخاصة بشأن التغيرات الحادثة فى الموارد المائية لحوض النيل الحالية والمتوقعة نتيجة المشروعات التنموية الجارية والمخططة.

    • وضع الخطط والبرامج التشغيلية وإجراءات التنفيذ بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للوزارة.

    • إجراء التحليلات الفنية للدراسات الهيدرولوجية الخاصة بحوض نهر النيل.

    • الإشراف على إعداد التقارير الدورية للسمات الهيدرولوجية لنهر النيل وإصدار النشرات الدورية وقواعد البيانات الخاصة به.

    • إعداد سيناريوهات تشغيل السد العالي ومفيض توشكى في ضوء نتائج أعمال التنبؤ الهيدرولوجي.

    • التنسيق مع المنظمات الدولية المُتخصصة فيما يختص بمجال الهيدرولوجيا لتبادل الخبرات.

    1. تعزيز قدرات الرصد والتحليل الفني:

    • الاشراف على جمع وتسجيل مناسيب تصرفات النيل التي ترد من محطة القياس المختلفة على طول مجرى النيل وفى احباسه المختلفة طوال العام.

    • متابعة التغيرات التي تطرأ على استخدام المياه بحوض نهر النيل من خلال انشاء نظم متابعة التغيرات في ايراد النهر والبحيرات.

    • جمع وتحليل بيانات الرصد الهيدرومترولوجي الواردة من مختلف المواقع على طول نهر النيل وأحباسه، بما يشمل مناسيب المياه والتصرفات وبيانات الأمطار بدول الحوض.

    • تقدير الإيراد الطبيعي لنهر النيل طوال العام.

    • إصدار النشرات الدورية المسجل بها البيانات الهيدرومترولوجية للنهر.

    • إصدار موسوعات حوض النيل المسجل بها البيانات الهيدرومترولوجية للنهر من (مناسيب- تصرفات- أمطار-..).

    • اتاحة كافة البيانات والمعلومات والدراسات المتعلقة بالموارد المائية بحوض نهر النيل فى صورة دقيقة وسريعة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.

    • المتابعة الدورية للسدود، وحساب المناسيب لبحيرات السدود ومقارنتها مع المناسيب الفعلية للحصول على أدق منسوب وحساب المساحة السطحية وحجم التخزين، بالإضافة لمتابعة الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي وتقدير الاستهلاكات المائية والمساحات الزراعية وكميات الامطار.

    • إعداد تقارير تحليلية حول تأثيرات التغيرات المناخية على الإيراد المائي وخطط التكيف المقترحة.

    1. دعم مُتخذى القرار والتنسيق الإقليمي:

    • رفع تقارير دورية تعتمد على أحدث النتائج والنماذج حول الوضع الراهن والمتغيرات المستقبلية في حوض النيل.

    • اصدار التوصيات الفنية بشأن المشروعات المزمع تنفيذها من قبل دول حوض النيل على النهر وكذلك اعداد السيناريوهات المحتملة الخاصة بالمشروعات المزمع تنفيذها بحوض النيل.

    • تقديم الرأي الفني في التفاوض بشأن المشروعات الإقليمية، ودعم الموقف المصري في المحافل الدولية.

دولة أوغندا:

  • المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية فى البحيرات العظمى بهدف تعزيز التعاون فى مجال الموارد المائية عبر إزالة الحشائش من مخارج البحيرات للحد من ارتفاع منسوب المياه، وقد انطلق عام 1999 استجابة لنداء عاجل من أوغندا لمواجهة الفيضانات الناتجة عن زيادة الأمطار فى منطقة البحيرات الإستوائية، والتى تسببت فى نزوح ألاف السكان حول بحيرة كيوجا، وأسهمت إنجازاته فى تحسين حياة المواطنين ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تنشيط الملاحة والثروة السمكية، وإنشاء مراس نهرية مثل جابا فى كمبالا وماسيسى فى جنجا إضافة إلى بناء سدود حصاد مياه الأمطار لتوفير مياه الشرب للمناطق النائية، وإنشاء مزارع سمكية جديدة وقد تم تنفيذ المشروع على خمس مراحل خلال 25 عاماً.

  • جاري تنفيذ المرحلة السادسة من المشروع والذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به في 2023
    بهدف استكمال أعمال المقاومة الدورية للحشائش المائية بمخارج البحيرات الاستوائية، بالإضافة الى تطوير المرسي النهري
    “كامونجا” على بحيرة فيكتوريا وإنشاء سوق للأسماك على المرسي (مُرفق ملف توضيحي).   

  • تنفيذ مشروعاً إسترشادياً تطبيقياً لمقاومة الحشائش المائية بالتعاون مع وزارة الزراعة الأوغندية وذلك بشكل يدوي فى منطقتين رائدتين على بحيرتي كيوجا وألبرت بهدف إيجاد حل مستدام لمشكلة انتشار هذه الحشائش، عمل المشروع على توفير وسائل مبتكرة للمنتفعين للاستفادة من الحشائش المزالة وذلك من خلال إنتاج البيوجاز لاستخدامه في الطهي وكذلك إنتاج السماد العضوي لدعم الأنشطة الزراعية لتحسين مستوى المعيشة.

  • توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المياه والبيئة الأوغندية فى 2010 لتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تعزيز الأمن المائى وبناء القدرات، وقد شملت هذه المشروعات حفر عدد 75 بئراً جوفياً لتوفير مياه شرب صالحة للمناطق المحرومة، إضافة إلى إنشاء عدد 5 سدود حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها فى الشرب والاستخدامات المنزلية وكذلك التركيز على تدريب الكوادر الفنية الاوغندية ونقل الخبرات المصرية فى مجال الموارد المائية (مرفق صور وفيديوهات توضيحية).

  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وأوغندا عام 2016 لتنفيذ مشروع تنموى بمقاطعة كاسيسى التي عانت لعقود من موجات فيضان متكررة بهدف درء مخاطر الفيضان وحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة الكوارث وجاري حالياً الإعداد للمرحلة الثانية من المشروع.

  • توقيع مذكرة تفاهم لمشروع إدارة الموارد المائية عام 2025 بهدف ضمان توفير مياه شرب نقية ومستدامة إلى جانب بناء القدرات من خلال برامج تدريب قصيرة الأجل، وتشمل المذكرة إنشاء عدد 5 خزانات مياه وتطوير عدد 53 بئر جوفي يعمل بالطاقة الشمسية ومزود بشبكات توزيع، إضافة إلى حفر عدد 50 بئراً جديداً.

دولة جنوب السودان:

  • مشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال لتحسين الأوضاع المعيشية والصحية والبيئية والحد من مخاطر الفيضان وتقليل الهجرة وتنشيط الملاحة وصيد الأسماك، الهدف من المشروع هو إزالة الأعشاب والحشائش المائية التي اجتاحت نهر بحر الغزال والتي تتسبب في عدم القدرة على صيد الأسماك، وتضييع ثروات هائلة من الأسماك بسبب ركود المياه في المجرى، وكان للمشروع بالغ الأثر في الحد من مخاطر الفيضان واستعادة الأراضي ، تشغيل حركة الملاحة النهرية وإزالة كافة الصعوبات والعقبات وتسهيل حركة المواطنين، تسهيل عملية الصيد واستغلال الثروة السمكية، الحد من هجرة السكان بسبب الفيضان (مرفق ملف توضيحي).

  • تم إنشاء مركز للتنبؤ بالتغيرات المناخية، لتوفير نظام خاص بالتنبؤات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية لجنوب السودان، يوفّر البيانات اللازمة للدراسات الفنية، ويعمل كنظام إنذار مبكر لأخطار الأمطار والفيضانات في الدولة.

  • تم إنشاء معمل لتحليل نوعية المياه ويقوم حالياً بعمل كافة التحليلات لمراقبة نوعية المياه لصالح الجهات الحكومية بجنوب السودان كمعمل معتمد.

  • تم إنشاء عدد 25 محطة مياه جوفية مزودة بالطاقة الشمسية وجار تنفيذ محطات اخري لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين.

  • تم انشاء سدين لحصاد مياه الامطار بولاية واراب بسعة 30 ألف م3 لكل منهما بهدف الاستفادة من مياه الامطار في أوقات الجفاف.

  • إنشاء عدد (2) مرسى نهرى في مدينتى واو وكواجوك لربط المدن والقرى الرئيسية ملاحياً.

  • تم انشاء ثلاثة محطات لقياس المناسيب والتصرفات على بحر الجبل (نيمولى-بور-منجلا) تدار بشكل مشترك بين مصر وجنوب السودان مع تزويد كل محطة بمرفق لمياه الشرب لخدمة المجتمعات المحلية
    (مرفق صور وفيديوهات توضيحية).

وفيما يلي استعراض لأنشطة القطاع على المستويين الإقليمي والدولي:

 

أولاً: أنشطة القطاع على المُستوى الإقليمى:

  • تمثل علاقات التعاون بين مصر ودول حوض النيل ركيزة أساسية في توجهات السياسة المصرية الخارجية، حيث أولت مصر أهمية كبرى لتعزيز الشراكات الثنائية مع دول الحوض من خلال مشروعات تنموية تحقق مكاسب مباشرة لشعوبها، بالإضافة للتعاون الاقليمي على مستوى حوض النيل ككل، وذلك إدراكاً منها لأهمية هذا النهر العظيم كحياة مشتركة تجمع شعوبه على مصير واحد.

  • وفي هذا الإطار ، فقد قام القطاع بتنفيذ العديد من المشروعات تشمل مقاومة الحشائش المائية العائمة والغاطسة بالمجاري المائية، وتأهيل الأنهار لتحسين الملاحة النهرية وتيسير حركة التجارة والانتقال، كما نفذ مشروعات حفر وتجهيز آبار للمياه الجوفية لتوفير مياه شرب نقية، إلى جانب إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار وخزانات للأودية لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار، كذلك المشروعات الوقائية للحد من أثار ومخاطر الفيضانات السلبية، وتأهيل محطات القياس لتوفير البيانات الهيدرولوجية اللازمة، وإنشاء موانئ للصيد والتجارة على ضفاف الأنهار، وبذل القطاع جهداً كبيراً في مجال بناء القدرات البشرية من خلال تدريب الكوادر الفنية والمهنية، وإيفاد الخبراء المصريين لتقديم الدعم الفني في مجالات الموارد المائية وكذلك المساعدة في إعداد الخطط الوطنية للمياه، بما يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة ويتضح فيما يلى مجالات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل:

دولة السودان:

  • يعد التعاون الثنائي بين مصر والسودان في مجال الموارد المائية من أهم الركائز للأمن المائي، وتعد الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل الألية الأساسية للتعاون في مجال الموارد المائية والري.

  • يمثل القطاع الجانب المصرى في الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، حيث ان الهيئة مسؤولة عن التنسيق الكامل بين البلدين فيما يخص ملف مياه النيل بما يشمل تشغيل السدود في السودان والسد العالى في مصر، بالإضافة الى تبادل البيانات ومقاومة الحشائش المائية وانشطة التدريب وبناء القدرات.

  • تم تنفيذ حفر 10 أبار جوفية في ولاية دارفور عام 2007-2009.

جمهورية الكونغو الديمقراطية:

  • تم توقيع بروتوكول تعاون مع الكونغو عام 2012 لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، متضمناً حفر الأبار الجوفية، وتبادل الخبرات فى الزراعة والري وتربية المواشي.

  • تم إنشاء مركز للتنبؤ بالتغيرات المناخية والأمطار والذي يوفّر البيانات اللازمة للدراسات الفنية، ويعمل كنظام إنذار مبكر لأخطار الأمطار والفيضانات في الدولة وتم افتتاح مركز التنبؤ في يوليو 2021 بما يحقق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبيانات مما يمكن من دراسة أثار التغيرات المناخية المفاجئة كما قامت مصر بتدريب المسئولين الكونغوليين عن تشغيل المركز.

  • عمل برامج تدريب وبناء القدرات (مرفق صور وفيديوهات توضيحية).

دولة تنزانيا:

  • تم تنفيذ حفر 30 بئر بمنحة مصرية، تم الانتهاء من حفر (30) بئر جوفي عام 2009 من خلال احدى الشركات الوطنية والتي تم استخدام التكنولوجيا الحديثة في العديد من الأبار الجوفية المنفذة باستخدام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية.

  • جاري حالياً استكمال باقي الأنشطة من خلال اتفاقية تعاون جديدة لحفر عدد (30) بئر جوفي وإنشاء عدد (2) سد حصاد مياه الأمطار ( مرفق صور توضيحية).

دولة تنزانيا:

  • تم تنفيذ حفر 30 بئر بمنحة مصرية، تم الانتهاء من حفر (30) بئر جوفي عام 2009 من خلال احدى الشركات الوطنية والتي تم استخدام التكنولوجيا الحديثة في العديد من الأبار الجوفية المنفذة باستخدام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية.

  • جاري حالياً استكمال باقي الأنشطة من خلال اتفاقية تعاون جديدة لحفر عدد (30) بئر جوفي وإنشاء عدد (2) سد حصاد مياه الأمطار ( مرفق صور توضيحية).

دولة كينيا:

  • تم تنفيذ عدد 180 بئر جوفي بالمناطق القاحلة بكينيا من خلال منحة مصرية خلال الفترة 2003-2009.

  • جارى توقيع اتفاقية تعاون تنفيذ مشروعات إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وحفر الأبار الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية في المناطق البعيدة عن مصادر المياه ومشروع تأهيل المناطق العليا من حوض سيو ملابا مالاكيسي بكينيا ومشروع لنقل الخبرات المصرية في مجال نظم الري الحديث، بالإضافة الى التركيز على التدريب وبناء القدرات.

دولة بوروندي:

  • في إطار تعزيز التعاون مع بوروندي في مجالات الدعم الفني والدراسات، يتم إعداد الدراسات الفنية وفقًا لاحتياجات دول الحوض، إلى جانب تنفيذ أنشطة التدريب وبناء القدرات.

دولة رواندا:

  • تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع ” إدارة الموارد المائية والذى يحتوي على عدد من المشروعات التنموية تلبي احتياجات الجانب الرواندي وتشمل مشروع حماية مستجمعات المياه برواندا ومشروع لحفر الأبار الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين في المناطق البعيدة عن مصادر المياه وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وكذلك التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات لكافة المجالات المُتعلقة بالموارد المائية.

دولة رواندا:

  • تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع ” إدارة الموارد المائية والذى يحتوي على عدد من المشروعات التنموية تلبي احتياجات الجانب الرواندي وتشمل مشروع حماية مستجمعات المياه برواندا ومشروع لحفر الأبار الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين في المناطق البعيدة عن مصادر المياه وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وكذلك التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات لكافة المجالات المُتعلقة بالموارد المائية.

دولة رواندا:

  • تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع ” إدارة الموارد المائية والذى يحتوي على عدد من المشروعات التنموية تلبي احتياجات الجانب الرواندي وتشمل مشروع حماية مستجمعات المياه برواندا ومشروع لحفر الأبار الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين في المناطق البعيدة عن مصادر المياه وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وكذلك التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات لكافة المجالات المُتعلقة بالموارد المائية.

ثانياً: أنشطة القطاع على المستوى الدول:

المجلس العالمى للمياه WWC:

  • شرفت مصر بعضوية مجلس المحافظين التابع للمجلس العالمي للمياه (WWC).

  • شاركت مصر في العديد من الأنشطة والفعاليات خلال المنتدى العالمى العاشر للمياه (World Water Forum) الذى عقد في بالى- اندونيسيا في الفترة 19-25 مايو 2024، شملت تنظيم وإدارة جلسة بعنوان “الحوار العابر للحدود ومتعدد القطاعات من اجل السلام والقدرة على الصمود في مجال المياه”، وتقديم عرض توضيحي عن أنشطة مشروعات التعاون الثنائى مع دول حوض النيل لإظهار جهود الدولة لدعم الاشقاء في حوض النيل.

  • كما تشارك مصر في الإعداد لـ المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه المزمع عقده في المملكة العربية السعودية في مارس 2027 من خلال عضوية اللجنة التوجيهية الدولية (ISC) والمشاركة في مجموعات عمل المسار الفني (Thematic Process)، بما يعزز إسهامها في صياغة أولويات ومحاور المنتدى.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) :

  • تمثل الوزارة (رئيس قطاع شئون مياه النيل) المستشار الهيدرولوجي لمصر لدى المُنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، وتسهم في تطوير السياسات الدولية المعنية بإدارة الموارد المائية والتنبؤات الهيدرولوجية.

  • كما تم تنظيم المؤتمر الهيدرولوجي الإفريقي بالتعاون مع المنظمة على هامش أسبوع القاهرة للمياه 2024، مما يعكس المكانة المرموقة لمصر ودورها العلمي والفني على المستويين الإقليمي والدولي.

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO):

  • تتولى الوزارة قيادة مجموعة العمل الثالثة المعنية بـ Bridging the Data-Knowledge Gap ضمن أنشطة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO، بهدف تعزيز التكامل بين البيانات والمعرفة في مجال إدارة الموارد المائية.

مجلس وزراء المياه الأفارقة (AMCOW):

  • تولت مصر رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (AMCOW) لمدة عامين (2023–2025)، بما يعزز الدور المصري في قيادة الجهود الإفريقية نحو تحقيق الأمن المائي والتنمية المُستدامة.

مِرفق المياه الأفريقي (AWF):

  • تتولى مصر حالياً رئاسة مرفق المياه الأفريقي AWF حيث تتابع الوزارة من خلال المرفق تنفيذ برامج المجلس، وتعمل على تعبئة الموارد المالية اللازمة لتمويل مشروعات المياه المستقبلية في القارة، بما يعزز الدور الريادي لمصر في العمل المائي الإفريقي.

الإتحاد من أجل المتوسط (Union for the Mediterranean – UfM):

  • تمثل الوزارة جمهورية مصر العربية كنقطة الاتصال الرسمية للمنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط في مجال المياه، وتشارك بفاعلية في صياغة المبادرات والمشروعات المشتركة.

الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه (INWRDAM):

  • تم توقيع اتفاقية استضافة مكتب فرع الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه (INWRDAM) بالقاهرة، وتشارك مصر بفاعلية في اللجنة التوجيهية الإقليمية لمجتمع الممارسين لترابط المياه والطاقة والغذاء والبيئة (WEFE Nexus)

  • كما تم إعداد التصميمات الهندسية والدراسات الفنية لمشروع حصاد مياه الأمطار بمنطقة وادي فيران بجنوب سيناء الذي يطبق مفهوم الترابط (WEFE)، وعُقد المؤتمر الثامن والثلاثون للشبكة بالقاهرة في أكتوبر 2025.

المؤتمر الإسلامي للوزراء المسؤولين عن المياه في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC):

  • تولت مصر رئاسة الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء المياه منذ عام 2018 عملت خلالها على دعم تنفيذ رؤية المنظمة حول المياه وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الأمن المائي ومواجهة تحديات الندرة والتغير المناخي، ثم سلّمت مصر الرئاسة إلى المملكة العربية السعودية وذلك خلال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء المياه التي عقدت في جدة خلال الفترة (20-22) أكتوبر 2025 تحت شعار «من الرؤية إلى التأثير».

المجلس الوزاري العربي للمياه (Arab Ministerial Water Council:

  • تُعد مصر عضوًا رئيسيًا وفعّالً في المجلس الوزاري العربي للمياه (Arab Ministerial Water Council ، وتشارك في تنفيذ الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي العربي 2030.

  • كما ساهمت في استعادة الحضور العربي الفعّال في المنتديات العالمية للمياه، واستضافت الاجتماع الوزاري للجنة العليا لوزراء المياه والزراعة العرب بالقاهرة في أكتوبر 2025، ضمن جهود تعزيز الأمن المائي الإقليمي بالتعاون مع المنظمات العربية والدولية.

صندوق المناخ الأخضر (Green Climate Fund – GCF)

  • تعمل الوزارة حاليًا على استكمال إجراءات اعتمادها كمؤسسة وطنية منفذة لدى صندوق المناخ الأخضر (Green Climate Fund – GCF)، وذلك بعد أن قامت وزارة البيئة الجهة الوطنية المعنية – NDA بإصدار خطاب ترشح وزارة الموارد المائية والري للحصول على الاعتماد فى يوليو 2025، ويُعد هذا إنجازاً استراتيجياً يفتح المجال أمام تمويل وتنفيذ مشروعات التكيف مع آثار التغيرات المناخية في مصر، وقد قامت الوزارة بإعداد وتنسيق جميع الوثائق والسياسات المطلوبة، مع استمرار التعاون الوثيق مع مسئولي الصندوق لمتابعة خطوات التنفيذ، بما يعكس جاهزية الوزارة الكاملة واستيفاءها لمتطلبات الاعتماد.

  • وفيما يلي استعراض لأنشطة القطاع في مجالات التدريب وبناء القدرات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية

موقف إعداد وتطوير الكوادر بالوزارة ووحداتها:

  • يُعد قطاع شئون مياه النيل من أهم القطاعات التى لا يقتصر دورها على إدارة ملف حوض النيل فقط، بل يمتد ليكون ركيزة أساسية فى تنمية الكوادر البشرية وتأهيلها لمواجهة التحديات المائية المستقبلية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تستهدف رفع كفاءة المهندسين والفنيين والإداريين، مع التركيز على إدخال التكنولوجيا الحديثة فى العمل مثل نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، والنماذج الهيدرولوجية وغيرها. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة لبناء جيل جديد من الخبراء القادرين على إدارة الموارد المائية بكفاءة والتعامل مع التغيرات المناخية والزيادة المستمرة في الطلب على المياه والتحديات الإقليمية في مجال الموارد المائية.

أولاً: على المستوى المحلى:

  • يعمل القطاع على إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف جميع الكوادر داخل الوزارة، ولا تقتصر على مهندسى قطاع شئون مياه النيل فقط، بل تمتد لتشمل ممثلي مختلف القطاعات والوزارات ذات الصلة.

  • ومن أبرز هذه البرامج تنظيم دورات تدريبية متصلة للتعريف بنهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة WEFE NEXUS، وبيان أهميته وطرق التمويل المختلفة لدمج الاستثمارات بين القطاعات، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بمؤشرات الأداء ذات الصلة، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات فنية شابة للعمل في مجالات التنبؤات المناخية، وإدارة الأحواض، والإدارة التكاملية للموارد المائية، وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة في مجالات النمذجة الرياضية، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بُعد، وتحليل السيناريوهات، بما يعزز القدرة على دعم اتخاذ القرار فى إدارة الموارد المائية.

  • كما يهتم القطاع بتنمية المهارات الإدارية والقيادية للعاملين من خلال ترشيح الكوادر للانضمام لبرامج القيادة والإدارة التي تُنظم عبر الجهات الوطنية، مثل برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، وبرنامج استراتيجية تنمية القيادة الوطنية بالمجلس الوطنى للتدريب والقيادة الاستراتيجية، وغيرها من الدورات الهامة التي تستهدف إعداد قيادات مستقبلية قادرة على تحمل المسؤولية.

  • وفى هذا الإطار، شارك عدد من ممثلى القطاع فى “مسابقة قيادات الجيل الثانى” التى تتبناها الوزارة، حرصًا من القطاع على إتاحة الفرصة للكوادر للمشاركة فى منظومة إعداد القيادات داخل الوزارة، ودمجهم فى خطط التطوير المؤسسي وإعادة الهيكلة، بما يضمن توافر صف ثانٍ من القيادات المؤهلة والقادرة على تحمل المسؤولية فى المستقبل.

  • كما يعقد القطاع ندوات علمية وتعريفية في موضوعات حديثة وحيوية مثل الهيدروجين الأخضر، والاقتصاد الدائري، والدبلوماسية المائية، وغيرها من الموضوعات التي تعكس مواكبة القطاع للتوجهات العالمية الحديثة في إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، وتساهم في رفع الوعى الفني داخل الوزارة وعلى المستوى الوطني.

تانياً: المستوى الإقليمي (دول حوض النيل والدول الإفريقية):

  • ينظم القطاع دورات تدريبية سنوية مع دول حوض النيل، وبحضور متدربين من عدد من الدول الإفريقية، بهدف نقل الخبرات المصرية فى مجالات تخطيط وإدارة الموارد المائية، والمساعدة في إعداد الخطط المائية الوطنية، ودعم تطبيق منهج تخطيط الموارد المائية المتكاملة.

  • كما يتم تدريب الكوادر الإفريقية على أساليب التنسيق والتعاون الإقليمي لضمان الاستخدام الأمثل للمياه، بما يسهم في تعزيز الشراكة مع دول حوض النيل والدول الإفريقية، ورفع كفاءة الكوادر الفنية فى الإقليم.

  • كما يتولى القطاع تدريب وإعداد المهندسين المنتدبين للعمل في إدارات الري المصري في السودان وجنوب السودان وأوغندا، بما يضمن جاهزيتهم الفنية والإدارية لأداء مهامهم وتعزيز دور مصر في دعم مشروعات التنمية المائية في هذه الدول.

  • وبذلك يسهم القطاع في تحسين القدرة الإقليمية على مواجهة التحديات المائية، وتعزيز قنوات التعاون الفني المستمر مع دول حوض النيل من خلال برامج بناء القدرات والتبادل المستمر للخبرات.

ثالثاً: على المُستوى الدولي:

  • يقوم القطاع بالتنسيق المستمر مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تنظم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، بما يتيح لمهندسي القطاع والوزارة حضور فعاليات علمية تسهم فى اكتساب معرفة وخبرات جديدة، ومن أمثلة هذه المُنظمات: منظمة الإتحاد من أجل المتوسط (UfM)، ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO)، والمجلس العالمي للمياه (World Water CouncilWWC، وغيرها
    من المُنظمات الدولية ذات الصلة بمجال المياه والموارد الطبيعية
    .

  • وفى إطار التعاون مع الشركاء الدوليين فى مجال بناء القدرات، تم تنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع السفارة الأمريكية شملت دورات مكثفة فى اللغة الإنجليزية ورفع مهارات التواصل العلمي والفني لمهندسي الوزارة من كافة جهاتها، بما يدعم قدرتهم على التفاعل مع المجتمع الدولي والاطلاع على أحدث المراجع والدراسات فى مجال المياه.

  • كما تم تنظيم زيارات للتبادل العلمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعدد من مهندسي الوزارة ضمن برنامج IVLP بما يتيح لهم التعرف على أحدث الممارسات الدولية فى إدارة الموارد المائية وتطبيقاتها العملية ونقل هذه الخبرات إلى منظومة العمل داخل الوزارة.

  • ويمتد دور القطاع كذلك إلى المشاركة الفعّالة فى المؤتمرات والمنتديات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالمياه، تنظيم وإدارة جلسات فنية في المنتدى العالمي للمياه – بالي 2024 واستعراض جهود التعاون الثنائي بدول الحوض، كما شارك شباب مهندسي القطاع بأوراق بحثية فى كلٍّ من “أسبوع القاهرة للمياه” والمؤتمر العالمي التاسع عشر للمياه الذى تنظمه الرابطة الدولية لموارد المياه (IWRA) ، بما يسهم فى عرض التجربة والخبرات المصرية وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية ودول حوض النيل، إلى جانب المشاركة فى العديد من الفعاليات الدولية الأخرى ذات الصلة.