مشروع محطات رفع الحمام – محور الضبعة (الدلتا الجديدة)

مشروع مسار تجميع ونقل مياه الصرف الزراعي والصحي بطاقة إجماليه ٧٫٥ مليون م3 / يومي لاستصلاح 362 ألف فدان جنوب محور الضبعة والمتضمن انشاء عدد ۱3 محطة رفع متتالية (12 محطة رفع بالإضافة الى محطة تنقية ) تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويتكون المشروع من مسارين:

المسار الأول: يبدأ من مصرف إدكو وتنتقل المياه عبره باستخدام الجاذبية ثم بدءا من مصرف العموم تقع المحطة رقم 1 الى محطة رقم (٥) بإجمالي ٨ خطوط مواسير عند طرد المحطة رقم 5.

المسار الثاني: من نهاية ترعه النصر عند المحطة رقم ٦ بإجمالي ۲ خط مواسير من طرد المحطة رقم (٦). المحطات من رقم 7 الى ۱۲ تسلسليه وتنقل المياه الى محطة المعالجة.

الأثار البيئية:

  • تقليل التلوث في بحيرة مريوط وشواطئ الإسكندرية، مما يدعم استعادة النظم البيئية المائية.

  • استصلاح مليون فدان تدريجيًا يضيف غطاءً نباتيًا واسعًا، يثبت التربة ويقلل من العواصف الترابية، مما يحسن جودة البيئة المحلية.

الأثر المجتمعي:

  • خلق ملايين فرص العمل (مباشرة وغير مباشرة) في الزراعة، الصناعات الغذائية، والخدمات اللوجستية، مما يحسن من مستوى الدخل ومكافحة البطالة.

  • تأسيس مجتمعات عمرانية وزراعية جديدة متكاملة الخدمات (إسكان، تعليم، صحة) في غرب الدلتا، مما يساعد في إعادة توزيع السكان.

  • تحسين جودة البيئة (تقليل التلوث والغطاء النباتي) ينعكس مباشرة على الصحة العامة للمواطنين في مناطق الدلتا القديمة والمستصلحة.

  • ضمان توفر الغذاء الأساسي واستقرار أسعاره عبر الإنتاج المحلي الضخم، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي للأسر.

الأثر الاقتصادي:

  • تقليص الفجوة الغذائية والوصول للاكتفاء الذاتي النسبي من محاصيل استراتيجية (القمح والذرة)، مما يحصن الاقتصاد من تقلبات الأسواق العالمية.

  • تقليل فاتورة الاستيراد الضخمة للمواد الغذائية وتوفير مليارات الدولارات سنوياً، إلى جانب زيادة الإيرادات من تصدير الفائض الزراعي.

  • توفير المواد الخام لتغذية مجمعات الصناعات الغذائية التحويلية، مما يرفع القيمة المضافة للمنتج بدلاً من بيعه خاماً.

  • البنية التحتية المائية واللوجستية المضمونة (12 محطة) تجعل المنطقة جاذبة للاستثمار الخاص الأجنبي والمحلي في قطاعي الزراعة والصناعة.

التكيف مع المناخ:

  • المشروع هو نموذج للتكيف مع ندرة المياه الناتجة عن التغيرات المناخية. الاعتماد على المياه المعالجة هو حل مبتكر لتأمين مياه الري بعيداً عن تقلبات الأمطار وموارد النيل.

  • الاستخدام الإلزامي لنظم الري الحديثة (بالتنقيط والمحوري) هو إجراء تكيفي لمواجهة ارتفاع معدلات التبخر والجفاف.

  • زيادة الرقعة الزراعية في مناطق جديدة يقلل من هشاشة الأمن الغذائي أمام أي ظواهر مناخية متطرفة قد تؤثر على الدلتا القديمة.