عبد العظيم راشد باشا

(27 ديسمبر 1933 – 15 نوفمبر 1934)

من مواليد 1883

كان من أوائل خريجى مدرسة الحقوق عام 1906 .

لما ظهرت كفاءتة بعد تخرجة تم ترقيتة إلى وظيفة مفتش بلجنة المراقبة القضائيةثم وكيلاً للنيابة بالمحاكم المختلطة ثم رئيساً لنيابة المنصورة المختلطة ثم رئيساً لمحكمة الإستتئناف ثم إنتقل إلى سلك وزارة الخارجية فعين فى عدد من السفارات المصرية بالخارج و رجع بعد ذلك إلى الوظائف القضائية حتى وصل إلى محكمة إستئناف مصر .

عين وزيراً للأشغال من 27 سبتمبر عام 1933 حتى 14 نوفمبر 1934 .

من مواقفة الوطنية الشهيرة وقوفة مع الأهالى ضد شركة البلينا و حثهم على إقامة السواقى على الترع للحصول على المياه فعالج المشكلة بإرواء مساحة 3500 فدان دون الإعتماد على الشركة و كان له قوله دائما (أن ماء النيل مللك للجميع لا سلعة تباع) و قرر إلغاء ترخيص شركة رى البلينا فى 22 يونيو عام 1934 كما قام بتوفير المياه لمساحة 48 ألف فدان فى مركز نجع حمادى كانت تروى رياً ماجوراً بواسطة الشركات ثم أصدر التعليمات بضرورة حصر الأراضى التى تروى بالأجور فى أنحاء القطر للنظر فى إتخاذ التدابير المؤدية التى تمتع أصحاب الأراضى بما يتمتع بة الملاك الأخرون فى البلاد .

كان مشروع التعلية الثانية لخزان أسوان قد تسبب فى تلف مزوعات و أراضى أهالى النوبة فأقاموا دعوى ضدد شركة كوم امبو و ضدد وزارة الأشغال فقام عبد العظيم راشد بإتخاذ التدابير اللازمة لتعويضهم عن أراضيهم التى غمرتها المياه و عن مزوعاتهم التى أتلفت .

فى 8 يونيو عام 1934 قدم عبد العظيم باشا راشد مذكرة الى مجلس الوزراء بشأن الموافقة على إنشاء قناطر جديدة تسمى قناطر ( محمد على ) بدلا من القناطر الخيرية بنفقات قدرها 2.5 مليون جنية و لتقوم بأعمال الموازنات و أن يصمم الطريق فوقها لحركة المرور العادى و أثر خالداً من آثار محمد على باشا .

ثم عرض المشروع على مجلس النواب فأقره فى 25 يونيو عام 1934 ثم على مجلس الشيوخ الذى أقره فى 27 يونيو عام 1934

تقرر بدء المشروع فى اكتوبر عام 1935 على أن ينتهى خلال أربع سنوات .

بعد أن أنشئت قناطر أسيوط عام 1902 للمساهمة فى تحويل الرى الحوضى إلى الرى المستديم رات الحكومة ضرورة تقوية القناطر و إقامة مشروع لتوليد الكهرباء منها .

و فى سنة 1934 طرح المشروع فى مناقصة عالمية و كان عبد العظيم راشد رئيس عطاءاتها فى 25 سبتمبر و اعتمد لتنفيذ المشروع مبلغ 200 ألف جنية و لكنة لم ينفذ .

وجهت وزارى الأشغال عنايتها بالأراضى الغير متمتعة بالصرف فتم إنشاء مصرف أبو النمرس فى أغسطس عام 1934 و قام الوزير بإفتتاح توسيع مصرف زفتى فى سبتمبر عام 1934 .