عبد القوى أحمد باشا

(18 أغسطس 1939 – 28 يونيو 1940)

تخرج من مدرسة المهندسخانة عام 1914 .

إشتغل مهندساً بالأوقاف  الملكية عقب تخرجة مباشرة .

إعتزل منصبة فى وزارة الاوقاف عام 1918 و اتجة إلى الأعمال الحرة و اشتغل جبيراً هندسياً و ساهم فى الحركة الوطنية وقتذاك .

فى عام 1926 تم تعيينة مديراً لمكتب وزير الأشغال فى الشئون البرلمانية .

فى عام 1928 تم ترقيتة مفتشاً للرى ثم مهندساً مقيما لخزان جبل الأولياء فى عام 1933 حينما بدأ فى إنشائة .

و فى عام 1938 و بعد إنشاء الخزان تم تعيينة مفتشاً عاما للرى المصرى بالسودان .

أصبح وزيراً للأشغال فى 15 نوفمبر 1940 حتى 31 يوليو عام 1941 فى وزارة حسين باشا سرى الأولى .

أفتتح قناطر الدلتا الجديدة فى ديسمبر عام 1940 .

فيما بين 16 فبراير عام 1946 إلى 9 ديسمبر عام 1946 كان وزيراً للأشغال مرة اخرى .

أنشا قناطر جديدة على فرع رشيد عند إدفينا فى عام 1946 بدلا من السد الترابى الذى كان يقام فى هذا الموقع كل عقب كل فيضان .

اصدر عام 1946 عن طريق التفتيش العام لضبط النيل الجزء السابع من موسوعة حوض النيل جمع فية مختلف المشروعات الكبرى المقترح إقامتها على النيل جنوب اسوان لوقاية البلاد من أضرار الفيضانات العالية .

فى عام 1946 تم إنشاء سد الراوفعة على وادى العريش مزود بنحو عشرين فتحة مركب عليها بوابات بأوناش لتفريغ الطمى الراسب .

تم أثناء ولايتة دراسة تقوية قناطر إسنا .

فى عام 1946 أثناء ولايتة جاء فيضان طاغ لم يشهد وادى النيل له مثيلاً منذ عام 1878 لقد بلغت كمية المياه المارة بالخرطوم أثناءه 900 مليون متر مكعب يوميا و كان ينتظرها عند العطبرة 400 مليون متر مكعب يوميا اخرى كان مجموعها الذى وصل مصر 1300 مليون متر مكعب يوميا و لولا أن جزء منها إنساب على جانبى الوادى بين الخرطوم و الحسناب لحقق ذلك تدميراً كبيراً داخل مصر .

وقد قال الوزير عن ذلك فى تصريحاتة للصحف ” ولا تحسبوا إن ما قمت بة من إجراءات كانت السبب فى نجاة بلادى و لكن الفضل الأول لله سبحانة و تعالى و لطبيعة الوادى بين الخرطوم و العطبرة ” .

توفى فى 11 مارس عام 1954 .