مهندس إبراهيم زكى قناوى

(30 مارس 1968 – 15 مايو 1971)

من مواليد عام 1901

تخرج من مدرسة المهندسخانة عام 1924

فى عام 1929 سافر الى الولايات المتحدة الامريكية للالتحاق بالدراسات العليا فى معهد التكنولوجيا بماشوسيت ، و فى عام 1931 حصل على درجة الدكتوراه فى العلوم الهيدروليكية و الطاقة الكهربائية

إلتحق بوزارة الاشغال العامه بعد ان ترك عملة الاول بمصلحة السكك الحديدية

فى عام 1934 أختير مهندسا تنفيذيا فى مشروع التعلية الثانية لخزان اسوان

توالت اعمالة التنفيذية بعد ذلك فى كثير من المشروعات من اعمال صناعية و ترع و مصارف حتى عين رئيسا للمكتب الفنى لتفتيش قناطر الدلتا فى اعمال متابعة تنفيذ قناطر الدلتا الجديدة و افمام الرياحات الثرثة

عين مهندس مقيم لمشروع هدار قناطر نجع حمادى و مهندس مقيم لدراسة موقع خزان مروى على الشلال الرابع و كان ذلك من عام 1951 و حتى 1959

عين بعد ذلك عضو بمؤسسة المشاريع الكبرى بسوريا أثناء الوحدة و ساهم و اشرف على البحوث و الدراسات لعدد من المشروعات الكبرى و استمر فى سوريا حتى عام 1961

عين وكيلا لوزارة الرى فى عام 1962

حينما اوشك السد العالى على تمام البناء صدر قرار الرئيس جمال عبد الناصر فى مارس 1968 بتعيينة وزيرا للرى فكان اول من تسلم السد العالى لتشغيلة و كانت هذة من ادق المهام الفنية و التى يلزم ان تؤدى بحذر و ذكاء للمحافظة على السد العظيم و بحيث توزع المياه من خلالة بما لم يعهده المهندسون من قبل و كذلك بما لا يعهده من سيستقبلون مياهه لاول مرة

أثناء تولية الوزارة الاولى عين رئيسا لجمعية المهندسين المصريين فى عام 1969 و فى عام 1970 عين عضوا ثم رئيسا للجنة الاهلية للسدود و القناطر الكبرى و هى اكبر هيئة هندسية علمية فى مصر لتبادل الراى مع الدول و الهيئات الاخرى فى امور السدود و القناطر الكبرى

فى 18 نوفمبر عام 1970 عين للمرة الثانية وزيرا للرى – و لم تستمر الوزارة اكثر من ستة شهور

عين نائب رئيس هيئة السدود الدولية فى عام 1971

عين عام 1974 حتى عام 1977 رئيسا لهيئة تعمير منطقة القناه

عين رئيسا للجهاز المركزى لمشروعات التعمير ثم عضوا بالمجالس القومية المتخصصة من عام 1975 الى عام 1977

إستطاع خلال تولية الوزارة إنجاز اعمال عديدة علاوة على ما انجزه خلال فترة عمله مهندسا فى مشروع تحسين الصرف لإراضى غرب النوبارية و الدلتا و محاولاتة مع البنك الدولى لتمويل مشروع الصرف المغطى و نجاح هذه المحاولات بإتفاق البنك على تمويل المكون الاجنبى للمشروع و دراساتة لتنفيذ مشروعات قناطر جديدة على النيل ما بين اسوان و القاهرة كحل لموضوع النحر بمجرى النهرو محاولاتة للتصدى لظاهرة التعدى على جسور النيل و المجارى المائية الاخرى فى فترة زادت فيها هذه التحديات بشكل خطير و قد ساهم بفكره فى زيادة العائد للفدان المحول من الرى الحوضى الى الرى الدائم بإدخال محاصيل زراعية جديدة مستقرة

حصل على عدد كبير من الاوسمة من مصر و الاتحاد السوفيتى و يوغوسلافيا كما حصل على جائزة الدولة التقديرية فى عام 1990