حافظ حسن باشا

(15 مارس 1923 – 11 يونيو 1923)

كان مدرساً للعلوم بالمدارس الحكومية و درس الحقوق أثناء ذلك .

عين سكرتيراً لمستشار وزارة الداخلية ثم محافظاً للقاهرة حتى عام 1923 .

عين وزيراً للأشغال العمومية من 15 مارس 1923 حتى يونيو 1923 و عين بعد ذلك وزيراً للأوقاف حتى 27 يناير 1924

عين وزيراً للمعارف العمومية من 4 أكتوبر 1929 حتى اول يناير 1930 .

ثم عين وزيراً للأشغال فى 20 يونيو عام 1930 حتى 12 يوليو عام 1930 فى وزارة إسماعيل صدقى باشا

عين وزيراً للأشغال فى وزارة على ماهر باشا من 30 يناير عام 1936 حتى 9 مايو 1937 .

روجعت فى الشهور التى تولى فيها الوزارة مشروعات أعالى النيل ووضعت فكرة قناه جونجلى موضع البحث و الدراسة و هى القناه التى خطط لها أن توفر كمية من المياه الضائعة فى بحر الجبل لصالح مصر .

حددت الوزارة فى عهده نظاماً محدداً لاتقاء خطر الفيضانات من حيث تقوية الجسور بصفة مستمرة و ظهرت فكرة إستخدام وادى الريان فى الفيوم ليكون منفذاً ينساب إلية جزء من الفيضان لتخفيف الضغط على الوجة البحرى . و قد استمرت الدراسة فى عهده لإيجاد موقع على النيل الرئيسى ليقى البلاد غوائل الفيضانات العالية .

أستمر البناء قائما فى سد جبل الأولياء رغم توقفة فى بعض السنوات التى تصاعدت فيها الأزمات المالية .

لم تكن الشهور القليلة التى تولى فيها الوزارة كافية لتنفيذ أعمال مهمة خلالها و قد شغل موقع رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان عام 1941 .

من الأوفق و نحن بصدد تاريخ وزراء الأشغال خلال جو عدم الإستقرار السياسى فى البلاد فى هذة السنوات أن نجيب على سؤال قد يتبادر إلى الأذهان ماذا كان تأثير ذلك على أهم مرفق من المرافق فى البلاد .

لوحظ حرص كل إنسان فى مصر على أن ينأى بقدر إمكانة بهذا المرفق المهم عن حدة الأحداث ليبقى مستقراريؤدى عملة على أكمل وجه .