المهندس حسن زكى

(29 سبتمبر 1962- 1 أكتوبر 1965)

من مواليد عام 1893

إلتحق بوزارة الاشغال العمومية بمجرد تخرجة من مدرسة المهندسخانة عام 1917

تدرج فى وظائف الوزارة حتى اصبح فى عام 1938 مفتشا لقناطر الدلتا و بذلك اصبح اول مصرى يختار لهذا الموقع بعد المهندسين الانجليز

أحيل للتقاعد فى عام 1953 و كانت آخر مواقعة مساعد وكيل وزارة

و لكنة عين بعد التقاعد مباشرة خبيرا لبحوث السد العالى التى كانت قد بدات عام 1952 بعد قيام ثورة يوليو

كانت لة آراؤه القيمة فى اختيار الخبراء العالميين حينما قرر مجلس الانتاج القومى عام 1954 إستدعاء مجموعة منهم لزيارة موقع السيد العالى و الذى وقف فية الشرق و الغرب كل منهما يعرض بضاعتة عن تقدمه التكنولوجى و فكره الهندسى المتطور ، إستطاعت مصر أن تعبىء بينهم أشهر خبراء العالم فى كل ما يحتاجة مشروع السد العالى من العلوم و الخبرات ، و كان المهندسون المصريون و على رأسهم دكتور مهندس / حسن زكى يطلعون على كل كبيرة و صغيرة يسجلونها و يناقشونها فيما بينهم و يحللونها فى اللجان الداخلية التى تابعت هذة البحوث حتى إختارت الحكومة المصرية المشروع السوفيتى

و حتى بعد ابرام الاتفاقية مع الاتحاد السوفيتى عن المرحلى الاولى للسد العالى و فى عام 1958 طلب السوفيت منة بحثا فنيا مطولا بكل مراحل المشروع لينشر فى احد المجلات العلمية فى الاتحاد السوفيتى و قيل لة وقتها ان ذلك لكى تتاح الفرصة لجميع المتخصصين فى الاتحاد للإطلاع على المشروع و اعطاء الأراء فية

فى عام 1959 صدر قرار تعينة رئيسا للجهاز التنفيذى لبناء السد العالى بدرجة وزير

فى عام 1961 عين رئيسا للجنة الخبراء العالميين لإنقاذ آثار النوبة و رفع معبدى ابو سمبل

فى عام 1962 عين وزيرا للاشغال و فى عام 1964 عين وزيرا للرى فى وزارتى على صبرى الاولى و الثانية حتى 30 سبتمبر عام 1965

كان لة دور كبير فى تحويل 500 ألف فدان بمحافظتى سوهاج و اسيوط من الرى الحوضى الى الرى الدائم بحيث يتم ذلك قبل فيضان عام 1964 و هو الموعد الذى حدد لانتهاء المرحلة الاولى للسد العالى و بدء التخزين فى بحيرتة ، الامر الذى يستحيل معة غمر حياض هاتين المحافظتين لإنخفاض مناسيب النيل خلف اسوان و معنى هذا ان تجهز أراضى الحياض بصورة مختلفة تماما عما كانت علية منذ لآلاف السنين حتى يمكن ان تستقبل مياه الرى الدائم بطريقة جديدة تتغير فيها اساليب و طرق الرى و تتغير من اجل ذلك وسائل الرى من ترع و اعمال صناعية عليها لتتوائم مع هذه الاساليب الجديدة

فى عام 1965 قام بإصدار قراره بتحويل جهاز الحياض بعد ان انهى مهمتة على خير وجه الى هيئة الصرف المغطى للوجة القبلى بعد ان تضاعفت الحاجة الى هذا النوع من الصرف بعد السد العالى

من مؤلفاتة الهامه كتاب (السد العالى و سياسة ضبط نهر النيل) و قد أفاد الكتاب كثيرا فى توزيع المياه بعد السد العالى

توفى عام 1971