حسين فخرى باشا

(16 أبريل 1894 – 12 نوفمبر 1908)

ولد بالقاهرة عام 1843

سافر إلى باريس عام 1879 لدراسة القانون حيث عاد إلى مصر عام 1874 .

عين ناظراً للحقانية من 21 سبتمبر 1879 حتى 10 سبتمبر 1881 قبل الإحتلال الإنجليزى فى نظارة محمد شريف باشا .

عين ناظراً للحقانية مرة أخرى من 21 أغسطس 1882 حتى 10 يناير 1884 بعد الإحتلال الإنجليزى

عين من 9 يونيو 1888 إلى ديسمبر 1891 وزيراُ للحقانية فى نظارتين متتاليتين .

عين رئيساً للنظارة و ناظراً للداخلية من 15 يناير 1893 حتى 18 يناير 1893 بعد معارضة الإنجليز على تعيينة و إثارة أزمة مع الخديوى عباس لهذا السبب .

عين ناظراً للأشغال العمومية و المعارف من 12 إبريل 1894 حتى 12 نوفمبر 1895 كما عين مرة اخرى للأشغال و المعارف من 12 نوفمبر 1895 حتى 28 أكتوبر 1906 .

كما عين مرة ثالثة فى نظارة الاشغال العمومية فقط من 28 اكتوبر 1906 حتى عام 1908 .

تولى أثناء منصبة الاخير مناصب رئاسة النظار و نظارة الداخلية و الخارجية بالنيابة و ذلك عده مرات اثناء غياب نظارها فى الخارج .

أهم الانجازات التى قام بها

إدخال نظام المناوبات النيلية و الربيعية .

أنشئت فى عهده – محطة طلمبات المكس ، محطة طلمبات الكريمات ، محطة طلمبات إطسا

إنشاء سلسلة حياض غربى اليوسفى

بدء إرسال بعثات المباحث الى اعالى النيل فى السودان

إقامه سدود القناطر الخيرية الغاطسة بعد أن لوحظ أثناء تخريم البغال و الفرش لعمليات الحقن بالاسمنت أن هذه الوحدات ضغيفة التكوين من مواد هشة .

تعديل نظام رى الجيزة تعديلا واسع النطاق

إنجاز تحسينات الصرف المهمة فى الدلتا

الشروع فى بناء خزان أسوان و سد أسيوط

الإنتهاء من بناء قناطر زفتى

إنشاء فرع مصلحة الرى بالسوادان

إتمام تعديل نظام الترع و المصارف فى الفيوم

الشروع فى بناء قناطر إسنا .

قام فى عام 1899 بتجميع الأوامر العالية و القرارات التى تنظم أعمال الحفر و حفظ الجسور فى فترة الفيضان فى تشريع واحد و اضافة ما استجد من احكام و فى نفس العام صدر الأمر العالى فى يونيو بشأن حفظ الجسور و القناطر من الفيضان .

صدر الأمر العالى فى 5 نوفمبر 1900 فى شأن التراخيص اللازمة و الخزانات البخارية و فى 6 نوفمبر صدرت اللوائح التنفيذية لهذا الأمر من نظارة الأشغال العمومية موضحا بها كيفية الحصول على الترخيص .

صدر فى مايو 1903 الأمر العالى المنظم لرى أراضى الشراقى باستثناء الأراضى التى تروى من مياه الآبار و أراضى الجزر و السواحل .

تم الشروع فى إنشاء أربعة أعمال كبرى على النيل منها ثلاث قناطر و هدارات غاطسة خلف القناطر الخيرية و بهذا دخلت مصر مرحلة هامة فى تاريخ الرى : مرحلة التخزين السنوى و ضبط النهر .

مرحلة هامة فى تعميم و تطوير نظام الصرف و لو تأخرت هذة المرحلة قليلا لكان من الممكن أن تسوء حالة الأراضى الزراعية بعد إنتشار الرى الصيفى ,

تنفيذ الخطوات الأولى الحاسمة لارتياد السودان علميا لصالح الفكر المتطور ناحية استثمار موارد النهر

بدء التشريعات المنظمة لأعمال المرفق للقضاء على مواقع الخلل التى طرأت علية فى فترات الإنحسار الإدارى بعد محمد على بل إن هذة التشريعات كانت ضرورية لتتناسب مع المهام الجديدة للمرفق و التوسع فيها و التى أصبحت معها تشريعات القرن الثامن عشر لا تتناسب مع الوضع الجديد للرى .

فتح المجال لنظام التحسين الكامل لمنطقة محدودة مثلما فعل حينما عدل النظام كلة بالنسبة للرى فى الجيزة ز

أعطى المجال للرى الصيفى لكى يتسع إتساعا هائلا مؤدناً ببدء تعديل نظام الرى الحوضى الذى ساد مصر آلاف السنين .