منذ إنشاء فرع لمصلحة الرى فى الخرطوم فقد دأبت وزارة الأشغال على إرسال البعثات لعمل دراسات مساحية و هيدرولوجية على النيل و فروعة و كان من أشهرها بعثة عام 1923 و التى كان من بين أعضائها حسين باشا سرى و الذى كلف برصد تصرفات أعالى النيل و البحيرات الكبرى و نيل فكتوريا و نهر سميلكى .

عين سكرتيراً للوزارة عام 1924 .

فى أول يونيو عام 1927 صدر مرسوم ملكى بتعيينة مديراً عاما لمصلحة المساحة و قد عنى بتنظيم أعمالها بهدف إدخال النظام اللامركزى بها تحقيقا لتيسير أعمالها و إحكام الرقابة عليها و أصبحت أقسام المساحة بالمديريات منوطا بها جميع الأعمال المساحية من تفصيلية و تسجيلية و نزع ملكية . و فى يوليو عام 1928 تم إصدار أطلس القطر المصرى بالالوان من واحد و ثلاثين خريطة .

عين عام 1928 وكيلا للوزارة و فى عام 1934 سافر إلى الخرطوم و منها إلى جبل الأولياء للتفتيش على سير الأعمال فى بناء الخزان هناك .

عين وزيراً للأشغال العمومية بوزارة محمد محمود باشا من 30 ديسمبر عام 1937 حتى 17 يناير عام 1939 و بصفة مستمرة

عين وزيراُ للحربية و البحرية و المالية فى عدة وزارات بعد ذلك

عين وزيراً للأشغال العمومية مرة أخرى فى وزارة حسن باشا صبرى من 28 يونيو عام 1940 حتى 14 نوفمبر عام 1940 .

كما شكل الوزارة عدة مرات فى عام 1941 الوزارة رقم (54) و عام 1942 رقم (63) و عام 1949 الوزارة رقم (64) و عام 1952 الوزارة رقم (68) .

إشترك أثناء عملة وكيلا لوزارة الأشغال فى عدد من الدراسات و البحوث التى اعطت له الفرصة لتنفيذها حينما أصبح وزيراُ للأشغال العمومية .

ففى عام 1935 و قبل تولية الوزارة الأولى لفت نظره أثناء مروره على ترعة المحمودية أنة من الممكن تحسين الملاحة عليها بإجراء بعض التحسينات و التعديلات على مجراها .

عنى أثناء ولايتة الأولى للوزارة عناية كبيرة بالبحوث و الدراسات التى أجريت على بعض المصارف المغطاه و قد مهد بذلك لتنفيذ خطة لمشروعات الصرف المغطى فى مساحات متزايدة .

نفذت نسبة كبيرة من أعمال قناطر محمد على الجدبدة فى عهده .

ساهم مساهمة كبيرة فى تحويل مساحات كبيرة من رى الحياض الى الرى الدائم بعد توفير المياه من التعلية الثانية لخزان أسوان .

قام بتنفيذ مشروعات الإكثار من زراعة الحبوب و مشروعات الرى المزدوج بالحياض ز

تهذيب و حماية الجسور فى عام 1922 .

كتاب الرى فى مصر مختصر تاريخة و تطوراتة و قد صدر عام 1938 و قد أرفق بة مذكرة عن السياسة المائية المستقبلية .