الدكتور حسام مغازي

(يونيو 2014 – 23 مارس 2016)

الدكتور حسام الدين محمد مراد مغازى وزير الموارد المائية والري من مواليد: 10 فبراير 1960 – القاهرة.

وكان آخر منصب يشغله رئيس قسم هندسة الرى والهيدروليكا – بكلية هندسة قبل توليه المنصب الوزارى، حصل على درجة الدكتوراه: يناير 1990 فى موضوع “( تصميم الآبار الأمثل لإستغلال المياه الجوفية فى المناطق الجافة”) – جامعة لندن – المملكة المتحدة، بعد حصوله على درجة الماجستير فى يونيو 1985 حول (هيدرولوجيا المياه الجوفية فى منطقة وادى النطرون

وكان قد حصل على درجة البكالوريوس من – هندسة الإسكندرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف كما حصل على جائزة جامعة الإسكندرية التشجيعية عام 1998م.

نشر أكثر من 40 بحثاً فى المجلات العالمية والمحلية فى مجال المياه الجوفية وهندسة الرى والصرف وحماية البيئة المائية، بالإضافة إلى الإشراف والتحكيم لأكثر من 15 رسالة ماجستير ودكتوراه بالجامعات المصرية والعربية.

ومن مؤلفاته وكتبه العلمية “(حماية البيئة المائية)” وهو خاص بالتوعية من أخطار تلوث المياه السطحية والجوفية وارتفاع منسوب البحر، وكذلك الهيدرولوجيا التطبيقية – ويتعلق بالحماية من أخطار السيول وحساب كمياتها وتصميم نظم تخفيض المياه الجوفية، (مقدمة فى الهيدرولوجيا) – حول حساب كميات الأمطار ودراسة الخزانات ودراسة المياه الجوفية وتصميم الأبار علاوة على “التصميم الهندسى لشبكات الرى والصرف” – خاص بتصميم شبكات الرى بالرش والتنقيط وتصميم تبطين الترع وتخطيط شبكات الرى والصرف، و”هندسة البيوت المحمية” – كتاب مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية بتصميم البيوت المحمية من الناحية الهندسية.

وشارك الوزير مغازى فى تصميم العديد من مشاريع الرى والصرف داخل مصر ودول أفريقية وعربية، وتصميم العديد من المشاريع الإنشائية المتنوعة كما عمل استشارى شركة مياه الشرب بالإسكندرية واستشارى لوزارة الموارد المائية والرى فى العديد من المشاريع القومية علاوة على تصميم محطات التحلية والتنقية، والإشراف على عديد من المشروعات الإنشائية.

شارك الوزير أيضاً فى معظم المؤتمرات، وورش العمل العلمية الإقليمية والدولية المعنية بتنمية الموارد المائية بدول القارة الإفريقية والمنطقة العربية، كما قدم العديد من الأوراق العلمية حول قضية بناء السدود بدول حوض النيل، وكيف يمكن إن تكون السبيل لتحقيق التنمية المستدامة لهذه الدول دون الأضرار وتحقيق مبدأ الجميع يكسب – دون إضرار، وهو المبدأ والفكرة التى كانت وراء إطلاق “مبادرة حوض النيل” فى التسعينات وله اهتمامات ورؤية فى التعامل مع الخلافات الحالية بين القاهرة وعدد من دول حوض النيل الذى تربطه بقياداتهم علاقات علمية ومعرفية