عمل فى كثير من المواقع كمهندس للرى حتى كان مديرا لخزان اسوان فى عام 1943 تولى عده مناصب فى وزاراى الموصلات و الاشغال العامه حتى عين وكيلا لوزارة الاشغال عام 1957

عين وزيرا للاشغال للأقليم المصرى من أكتوبر عام 1958 إلى سبتمبر 1960 أثناء الوحدة بين مصر و سوريا فى التشكيل الوزارى الثانى و استمر وزيرا للاشغال العمومية للأقليم المصرى فى الوزارة الثالثة للوحدة من سبتمبر 1960 إلى اغسطس 1961 ثم عين وزيرا للسد العالى من اغسطس 1961 الى اكتوبر 1961 فى الوزارة الرابعة للوحدة و بعد الانفصال بين مصر وسوريا عين وزيرا للسد العالى من أكتوبر 1961 الى سبتمبر 1962

حينما تم الاتفاق بين مصر و الاتحاد السوفيتى لكى يساهم فى تمويل مشروع السد العالى أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بإنشاء لجنة عليا برئاسة المشير عبد الحكيم عامر للاشراف على تنفيذ المشروع و تفرعت من هذه اللجنة عدة لجان تنفيذية ، تضم كل منها نخبة من الخبراء المصريين من كل نواحى المشروع ، و عهد للمهندس / موسى عرفة برئاسة لجنتى بناء السد و شئون الرى و الصرف بوصفة وزيرا للاشغال العمومية

فى عام 1959 زار الاتحاد السوفيتى لاجراء المباحثات الفنية لمناقشة الخطواط الرئيسية للمشروع الاصلى و التعدلات التى إقترح الجانب السوفيتى ادخالها علية بعد زيارات لبعض السدود الكبرى و محطات القوى الكهربائية

ساهم فى التمهيد لتوقيع إتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل بين الجمهورية العربية المتحجة و جمهورية السودان التى وقعت فى نوفمبر 1959 – و ذلك بعد جفوة سياسة بين البلدين كادت تهدد بإيقاف مشروع السد العالى ولا شك أن ذلك كان يعنى أن السد العالى قد حقق قبل ان يبدأ أهم اهدافة قاطبة و هو عودة العلاقات بين البلدين على اساس المصالح المشتركة

لة كتاب بعنوان السد العالى صدر عام 1965 .