تحت شعار “الإستجابة لنــدرة الميــاه”

      تحت شعار “الإستجابة لنــدرة الميــاه ” تتضمن أجندة اليوم الثالث من أسبوع القاهرة للمياه 20919، العديد من الفعاليات والجلسات واللقاءات والمنتديات والإجتماعات ، حيث تتواصل فعاليات هذا الملتقى الأكبر من نوعه في مجال الشأن المائي علىالمســتويات الوطنيــة والإقليميــة والدوليــة، وتنظمــه وزارة المــوارد المائيــة والــري المصريــة ســنوياً بالتعــاون مع الشــركاء الوطنييــن والإقليمييــن والدولييــن

    تتضمن فاعليات اليوم الثالث الموافق الثلاثاء 22 أكتوبر ، تواصل أعمال اجتماعات مجلس مياه منظمة التعاون الإسلامي ، والذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي للعام الثاني على التوالي بالاشتراك مع وزارة الموارد المائية والري ، وذلك من أجل المضي قدما  في تفعيل آليات التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسامي بما يخدم قضايا المياه ، بالإضافة إلى متابعة الجهود والتقدم المحرز في هذا الشأن إليجانب تقديم كافة المساعي وبذل الجهود لمساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ استراتيجياتهم المائية الوطنية ضمن الإطار العام لرؤية منظمة التعاون الإسلامي، بغية الخروج بنتائج وتوصيات تركز علي الأولويات المشتركة بين كافة دول المنظمة والتي ستكون بمثابة مبادئ إرشادية ومنارات تسهم في تعزيز سبل التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة وتعمل على مواجهة التحديات المائية لتلك الدول على أرض الواقع

       يشارك في الإجتماع كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المجلس ، ويتناول الإجتماع استكمال مناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها بناء القدرات الفنية للكوادر من أبناء تلك الدول ، وكذلك معالجة مياه الصرف ، فضلاً عن إدارة المياه العابرة للحدود بالإضافة إلى سبل توفير الدعم المالي على مستوى الوزراء من أجل الخروج بقرارات هامة حول تشجيع وتحفيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

   هذا ومن المزمع خلال الإجتماع أن تقدم المنظمات التابعة لأمانة منظمة التعاون الإسلامي عرضا لأهم أنشطتها المتعلقة بتنفيذ رؤية المنظمة في مجال المياه والتي تساهم في تطوير برامج التعاون بين الدول الأعضاء في مجال المياه.. كما تشارك بعض المنظمات الدولية في فعاليات الإجتماع كمراقبين يساهمون بدورهم في الخروج ببرامج محدده لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة

     كذلك تتضمن فاعليات اليوم الثالث تنظيم المنتدى الثاني للشباب الأفارقة المتخصصين في المياه  AF-YWPF – ، والذي تنظمه مجموعة العمل الأفريقية الإقليمية التابعة للجنة الدولية للري والصرف AFRWG  واللجنة المصرية للري والصرف  ENCID ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA   ، ووزارة الموارد المائية والري واللجنة الدولية للري والصرف ICID ، وقد تقرر تنظيم هذا المنتدى الهام للعام الثاني على التوالي ، وذلك انطلاقاً من نجاح المنتدى الأول للشباب الأفارقة المتخصصين في المياه، والذي نجح في جذب أكثر من 570 شاباً من جميع البلدان الأفريقية ، ليصبح هذا المنتدى العالمي الهام منصة رائدة لبناء قدرات قادة المستقبل في قارة إفريقيا في المجالات ذات الصله بالمياه

      هذا وتستمر فعاليات المنتدى على مدار خمسة أيام متواصلة ويضم ورشة عمل تدريبية لمدة ثلاثة أيام ، كما يتيح المنتدى الفرصة للشباب للاندماج في أنشطة الأسبوع والاستفادة من الخبرات والتجارب لدى الخبراء الدوليين المتخصصين في الشأن المائي, كما يضم المنتدي شباب المتخصصين في المياه ذوي الخلفيات المتنوعة في العديد من المجالات التي تشمل:  المرافق، ممثلي الحكومات، البحث، الإستشارات، والصناعة.. حيث يقدم لهم المنتدي 26 ساعة تدريبية موزعة على أيام المنتدى الثلاثة ، ويحاضر في هذه الورش التدريبية خبراء أكاديميون بارزون ومهنيون على مدار 15 ساعة ، تشمل جلسات تدريبية وتفاعلية بين شباب المتخصصين الأفارقة وكذا ورش عمل ومحاضرات ومنتديات

      كذلك تتضمن أجندة اليوم الثالث قيام المجلس الاستشاري المصري الهولندي، ووزارة الموارد المائية والري بتنظيم جلسة حوارية لبحث واستعراض حزمة من المشروعات المشتركة تحت مظلة التعاون مع المجلس الاستشاري المصري الهولندي لإدارة المياه  .. وفي هذا الإطار يوفر المجلس منصة للحوار السياسي وصياغة مشاريع مبتكرة خلال الجلسة التفاعلية التي يديرها المبعوث الهولندي للمياه هينك أوفينك ، ومن المرتقب عرض ومناقشة ثلاثة مسارات واعدة للمشاريع المبتكرة

    كذلك تعقد منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة )الفاو( جلسة تحت عنوان “نظم الري بالطاقة الشمسية في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا- التحديات والفرص”، وذلك بمشاركة وزارة الموارد المائية والري المصرية، وزارة الزراعة والري التونسية،, جامعة الدول العربية، ووكالة التعاون الدولي الألمانية .. تهدف الجلسة إلى مناقشة مستقبل نظم الري بالطاقة الشمسية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وخصوصاً في دولتي مصر وتونس، كما تستعرض الجلسة بشكل رئيسي الفرص والتحديات المتعلقة باستخدام الطاقة الشمسية في الري ضمن إدارة شاملة أكثر استدامة لموارد المياه النادرة في المنطقة. كما تسلط الجلسة الضوء على الممارسات الحالية، وتحديد نقاط القوة والضعف التي تساعد في تطوير مستقبل الري بالطاقة الشمسية في مصر وتونس

     كذلك تتضمن الجلسة عرض الخبرات المحلية في تطوير وتركيب وتشغيل أدوات المراقبة اللازمة لتوفير البيانات، حيث أن توافر البيانات الآنية و تحليلها يمد صناع القرار بأداة فعالة للتحكم في سحب المياه في الوقت المناسب وتحليلها .. كما تتناول الجلسة أيضاً مناقشة المقترحات التي يمكن أن تدعم البلدان في المنطقة في تحديد السياسات وأفضل الممارسات في إدارة مياه الري المستخدمة في الزراعة.علاوة على ذلك ، سيتم مناقشة مفهوم نظم الري التي تعمل بالطاقة الشمسية في الإطار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الشامل، إضافة إلى عرض تجارب ناجحة حول ايجابيات استخدام الطاقة الشمسية من مناطق أخرى والتي أدت إلى زيادة إنتاجية ودخل المزارعين على نطاق صغير

       وتحت شعار “حلول مبتكرة لتحسين الإنتاج الزراعي في البيئات المهمشة”، ينظم المركز الدولي للزراعة الملحية ICBAجلسة بالتعاون مع هيئة البيئة وهيئة الزراعة والأغذية في أبوظبي، وسوف تناقش الجلسة الحلول المبتكرة والطرق الحديثة التي تستخدم لتحسين الإنتاج الزراعي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية في البيئات المهمشة ، خاصة في البلدان التي تواجه ندرة المياه مثل الإمارات العربية المتحدة

كما يقدم المركز الدولي للزراعة الملحية وشركاؤه العديد من الدراسات التجريبية حول إنجازات البحوث التي تم القيام بها لتحسين توزيع المياه على المحاصيل المختلفة و، وكذلك  تقديم نماذج تقديرات أفضل لكميات المياه اللازمة لزيادة المحاصيل الزراعية باستخدام الليزيمتر وتقنيات المجسات التي يمكن أن تسهم في الحفاظ على موارد المياه الجوفية وتقليل الضخ الجائر، كما سيتم مناقشة نظام الزراعة المتكاملة باستخدام المياه المالحة المتولدة من محطات تحلية مياه البحر في الاستزراع السمكي وفي ري النباتات الملحية مثل الأشنان  Salicornia ، هذا بالإضافة إلى عرض دراسات حالة أخرى حول استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للحصول على تقديرات أفضل لكميات المياه اللازمة للمحاصيل والإنتاجية الزراعية

     وفي سياق متصل يقوم المركز القومي لبحوث المياه بعقد جلسة تحت عنوان “موارد المياه الغير تقليدية”، وذلك نظراً لتنامي الزيادة الهائلة في عدد السكان، وعدم قدرة موارد المياه العذبة المتاحة على تلبية الطلب على المياه ، ومن هنا فإن استخدام موارد المياه غير التقليدية وتنمية الموارد المائية يعتبر الخيار الاستراتيجي الرئيسي لسد الفجوة بين العرض والطلب على المياه . ومن أمثلة ذلك استخدام مياه الصرف المعالجة، وحصاد الأمطار ، وتحلية مياه البحر. . وفي هذا الصدد فإن استخدام المياه غير التقليدية وتنمية الموارد المائية يتصدر أولويات البحث في المركز القومي لبحوث المياه وذلك لتعظيم الاستفادة من كفاءة هذه الموارد. ويقوم المركز القومي لبحوث المياه خلا هذه الجلسة بعرض قصص نجاح في هذا المجال البحثي، بما في ذلك استخدام الأراضي الرطبة والمواد الطبيعية لمعالجة مياه الصرف الصحي والتدابير المستخدمة في حصاد الأمطار واستخدام التقنيات المختلفة في تحلية مياه البحر

    كذلك يقوم المركز القومي لبحوث المياه بتنظيم جلسة في مجال ” البحث والابتكار في مجال المياه” ، وذلك انطلاقاً من ضرورة استمرارية تحسين كفاءة استخدام المياه في شبكات الري والصرف والمضي قدماً في رفع كفاءة المنشآت المائية ، وإيماناً من المركز بضرورة  تعزيز دور البحث والابتكار إيماناً بأهميته بالنسبة لقطاع المياه. ، وسوف تطرح الجلسة حلولاً مبتكرة لإنتاج الغاز الحيوي من النباتات المائية، من خلال تجربة تم تنفيذها بنجاح في أوغندا، وأيضاً عرض حلول مبتكرة لتحسين كفاءة وأداء القناطر والمنشآت على المجاري المائية

     وفي سياق متصل تقوم منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة )الفاو(بعقد جلسة “الحساب والمحاسبة لندرة المياه : بناء مستقبل مستدام للمياه”بالتعاون مع مشروع ستارز – وزارة الموارد المائية والري، ومعهد دلفت للمياه IHE ، والمعهد الدولي لإدارة المياه IWMI

تهدف هذه الجلسة إلى رفع الوعي حول جدوى استخدام المحاسبة المائية للتخطيط المستقبلي للموارد المائية، وإعداد التقارير الفنية عن مناطق ندرة المياه وفائدتها في تلبية احتياجات التنمية المستدامة. كما سيتم عرض تجارب العديد من البلدان في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في تطبيق نظام “المحاسبة المائية السريعة” كخطوة أولى لاستخدام طرق ممنهجة ولكن مع تكييفها للواقع الخاص بها. وستسلط الجلسة الضوء على أحدث

التطورات في مجال المحاسبة المائية في المنطقة مع توضيح ذلك بأمثلة واقعية ، كما يتم استعراض أكثر المشكلات شيوعًا )البيانات والأدوات وتوسيع نطاقها( وطرق التعامل معها

    تتناول الجلسة أيضاً التحديات التي تواجه المناطق العربية والمتوسطية ، وفي مقدمتها ندرة المياه والتغيرات المناخية ، إلى جانب معاناة أجزاء كبيرة من قارة أفريقيا من فترات الجفاف الطويلة من جهة ، وهطول الأمطار الشديد في أحيان أخرى، ، وفي هذا الصدد فقد أصبحت إدارة المياه والتخطيط من أجل التنمية المستدامة مهمة متعددة الأبعاد والقطاعات، تقع على كاهل الجهات والحكومات المسئولة عن إدارة المياه، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية مثل الزيادات السكانية والسياسة الجغرافية وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية، وتغيير أنماط الاستهلاك، والتحضر، والتدهور البيئي وتغير المناخ، الأمر الذي يتطلب ضرورة قيام تلك الجهات ببذل مزيد من الجهود وتعزيز آليات التعاون والتنسيق مع الأطراف المعنية خارج إطار العمل المعتاد ، والإستفادة من التطورات التكنولوجية والعلمية والسياسية والمالية في هذا الصدد

      كما يقوم المعهد الدولي لإدارة المياه IWMI بتنظيم جلسة “المحاسبة المائية لتحسين إنتاجية المياه وإدارة الجفاف”.. حيث تتناول الجلسة عرض تكنولوجيات المحاسبة المائية واستخدامها في تخطيط الموارد المائيه ووضع السياسات في ظل الظروف العادية وحالات الجفاف. كما سيتم عرض أمثلة من جميع أنحاء العالم مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل إتاحة رؤية متعمقة في مجال تطبيقات المحاسبة المائية في إدارة المياه ووضع خطط الموارد المائية في ضوء هذا التطبيق الهام، وكذلك التغيرات المناخية وإدارة الجفاف

    كما تؤكد الجلسة على الدور الفاعل الذي تلعبه المحاسبة المائية الدقيقة في إدارة المياه خلال الظروف العادية وظروف التصحر، فضلاً عن دور المحاسبة المائية في دعم واضعي الاستراتيجيات وخطط الادارة لفهم العمليات الهيدرولوجية ولإدارة موارد المياه. كما أنها تمثل أداة أساسية لدعم القرارات والتخطيط الاستراتيجي، وتوجيه الاستثمارات، فضلا عن أنها تنظم تطوير مجال السياسات واللوائح التنظيمية من أجل الإدارة المستدامة لموارد المياه.وبالتالي فإن الإستفادة من منظومة المحاسبة المائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إدارة التصحر هي خطوات هامة لتعزيز قطاع المياه

      وفي هذا الإطار فإن عدم وجود إطار مؤسسي مناسب للتحكم في المياه وتوزيعها قد أدى إلى تغييرات في الدول والاقتصادات في منطقة الشرق لأوسط وشمال أفريقيا.. وخلال القرن العشرين، تم تطويع أنظمة الأنهار الرئيسية من خلال التوسع الكبير في أنظمه الري وعلى الرغم من هذه التطورات الهامة في اداره المياه، فقد أصبح الاستخدام المستدام للمياه في ظل الظروف المناخية المتغيرة تحديا متزايداً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ففي بعض البلدان، يصل الاستهلاك السنوي للفرد الواحد في السنة ضعف الموارد المائية المتوفرة . وعلى سبيل المثال، ستنخفض حصه المياه للفرد في مصر من 650 متر مكعب في السنة إلى حوالي 350متر مكعب في السنة عام 2037، هذا مع الأخذ في الاعتبار النمو السكاني المتوقع فقط دون التحديات الأخرى. ومن أهم هذه التحديات، التصحر و زيادة آثار التغيرات المناخية والتي تؤدي إلي تزايد الضغوط علي مسئولي إدارة المياه للبحث عن طرق مستدامه لزياده انتاجيه المياه بشكل عام. علماً بأنه من الصعب في كثير من البلدان تحديد الحالة الفعلية للموارد المائية و كميه الاستهلاك المتوقعة

     كما تضمن أجندة اليوم الثالث قيام الأكاديمية العربية للمياه AWA بنظيم جلسة حول “دور وسائل الإعام في رفع الوعي العام من أجل الاستخدام الأمثل للمياه في مصر”، وذلك بالتعاون المجلس العربي للمياه AWC ، حيث تواجه مصر نمواً سكانياً سريعاً في حين أن موارد المياه اللازمة للري الزراعي شحيحة . وطبقاً لتوقعات الأمم المتحدة فإن مصر ستقترب من حالة “ندرة المياه المطلقة” بحلول عام  2025  ، حيث أن السكان يعتمدوا بشكل أساسي في استهلاكهم على نهر النيل للحصول على مياه الشرب ومياه الري اللازمة للزراعة. وتعتبر عملية تدبير المياه ببمثابة مشكلة تتفاقم باستمرار في مصر يوماً بعد يوم ، خاصةً في ضوء توقعات بأن يصبح المناخ أكثر جفافًا مع مرور الوقت، وبناءً على تلك الأسباب أصبح رفع الوعي العام أمراً ضرورياً لاستخدام الموارد

    على جانب آخر تنظم وزارة الموارد المائية والري المصرية جلسة تحت شعار” البحث والابتكار في مواجهة ندرة المياه”باعتبار العلم والابتكار هما أكبر ركيزتان في تحقيق تقدم فعال في تطور أي دولة. كما ان الابتكارات في مجال تطوير وإدارة المياه تفتح آفاقًا وتتيح فرصًا جديدة لمواجهة ندرة المياه. وفي هذا الصدد يركز الموضوع الفرعي لأسبوع القاهرة الثاني للمياه تحت عنوان (البحث والابتكار) على بحث التطبيقات الحديثة للابتكارات العلمية والتكنولوجية في إدارة المياه بهدف مساعدة الدول على مواجهة تحديات المياه وضمان تحقيق التنمية المستدامة. كما يهدف إلى تشجيع تبادل المعلومات وأدوات العمل التكنولوجية لمواجهة تحديات المياه الوشيكة

   كما تتضمن فاعليات اليوم الثالث عقد  اجتماع  على مستوى جامعة الدول العربية (LAS) ، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) ، وذلك لبحث ومناقشة المبادئ التوجيهية للتعاون في مجال المياه المشتركة بين الدول العربية ، وذلك بمشاركة العديد من الخبراء والمسؤولين رفيعي المستوى من مصر ، والمملكة العربية السعودية والسودان. يتناول الاجتماع مناقشة مشروع المبادئ التوجيهية للتعاون بين الدول العربية بشأن المياه المشتركة. الاجتماع يعتبر متابعة لقرار المجلس الوزاري العربي للمياه بدعم من منظمة الإسكوا

كما تتناول فاعليات اليوم الثالث أيضاٌ قيام  جامعة الدول العربية (LAS) ؛ سلطة المياه الفلسطينية (PWA) بعقد جلسة في مجال “تحديد العناصر الرئيسية للخطة الاستراتيجية لشبكة المياه العربية تحت الاحتلال”، وذلك بالتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة …تهدف الجلسة بشكل عام إلى وضع مجموعة من التوصيات الإستراتيجية حول الخطوات اللازمة التي يجب مراعاتها من أجل تفعيل آلية عمل شبكة المياه العربية تحت الاحتلال على الصعيدين الإقليمي والدولي ؛ ولتحديد بعض تدابير العمل والتوجهات بخصوص القوانين والاتفاقيات الدولية. وبناءً على ذلك ، ستكون الجلسة خطوة مهمة نحو تحديد الأولويات والاتفاق على المنصات الدولية التي سيتم التواصل معها بما في ذلك مناقشة الدراسات والبحوث ذات الصلة ، وكيفية استخدام التكنولوجيا المتقدمة في رصد موارد المياه العابرة للحدود

    كما تنظم وزارة الموارد المائية والري المصرية أيضاً جلسة تحت عنوان” دور تكنولوجيا الفضاء في إدارة المياه”، وذلك لتوضيح دور تقنيات الاستشعار عن بعد في تحسين إدارة الموارد المائية. من خلال تقديم العديد من العروض  في مجال تعظيم العائد من المياه المستخدمة في الزراعة في مصر من خلال استخدام قاعدة بيانات متطورة توفر بيانات مستمرة وغير منحازة عن استخدام المياه وإنتاج المحاصيل. كما تتضمن العروض آليات استخدام صور الأقمار الصناعية في الكشف عن المياه المفقودة في شبكات التوزيع في دول الخليج. كذلك يتم تقديم عرض حول استخدام التحليل الرقمي في قياس فعالية إعادة شحن المياه الجوفية باستخدام التكنولوجيا المنخفضة وتأثيرها على المياه الجوفية في سيناء. إضافة إلى عرض بشأن استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لتقييم الأداء المكاني والزماني لمخططات الري واسعة النطاق في مصر والسودان. وعرض آخر في مجال استخدام التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن التسريبات في شبكات توزيع المياه العذبة باستخدام أجهزة استشعار مثبتة على الأقمار الصناعية. وكذلك عرض آخير لبيان دور الاستشعار عن بُعد ونظام المعلومات الجغرافية وتحليل القرارات متعدد المعايير في تحديد مواقع إعادة شحن المياه الجوفية المناسبة في العراق

    كما تقوم وزارة الموارد المائية والري بمصرأيضاً بتنظيم جلسة ” البحوث المبتكرة في الموارد المائية” يتم خلالها عرض آليات الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مواجهة التحديات المكائية ووضع الحلول العملية لمشاكل المياه على أرض الواقع . سيقدم العرض الأول تحليلًا لعمليات الجريان السطحي للأمطار في وادي بيلي في الصحراء الغربية في مصر. كما سيناقش العرض الثاني الخيارات المتاحة لإدارة رواسب النهر التي قد تمكن من استعادة جزء من السعة المفقودة لسد سنار في السودان. فيما يقدم العرض الثالث طرق مبتكرة في مجال تحمل القمح لنقص المياه من خلال استخدام عمليات فلترة عالية الدقة في عمليات الفحص. في حين يتضمن العرض الرابع دراسة عملية للاستخدام الفعلي للمياه في نظام الري بالرش في مقاطعة يونيكاوا في اليابان. كذلك يطرح العرض الخامس نظاماً لتقدير الفيضانات وتقييم العمليات الجيومورفولوجية باستخدام النمذجة الهيدروليكية لقياس الأعماق.هذا ويستعرض العرض التقديمي الأخير آليات تقييم أنظمة الاستزراع المائي ونظم الاكوابونيكس لإنتاج الخس وتنظيم استهلاك المياه في منطقة تجريبية

   جدير بالذكر أن هذا الحدث العالمي – في نسخته الثانية تحــت عنــوان “الاســتجابة لنــدرة الميـاه”- يهدف إلـي تعزيـز الوعـي المائـي وتشــجيع الإبتــكارات لمواجهــة تحديــات الميــاه والتعــرف علــى التحــركات العالميــة والجهــود المبذولـة لمواجهـة تلــك التحديات، بالإضافـة إلـى، تحديــد الأدوات الحديثـة والتقنيـات المســتخدمة لإدارة المــوارد المائيـة والــذي تــم اختيــاره ليعكــس مدى أهميــة هــذا الموضــوع الهــام لمجتمعاتنــا. وســوف يتــم مناقشــته من خلال خمســة محــاور فرعيــة متعلقــة بنــدرة الميــاه وتشمل الحد من آثار التغيرات المناخية واستراتيجيات التكيف ، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه ، إلى جانب استخدام الموارد المائية غير التقليدية في ظل ظروف ندرة المياه أيضاً ، والأبحاث والإبتكارات التي تم التوصل إليها في مواجهة الندرة المائية ، بالإضافة إلى تعزيزآليات التعاون في قطاع المياه .. ويضــم كل محــور فرعــي العديــد مــن الموضوعــات المتنوعــة، ومن المزمع تنظيم خمســة جلســات رئيســية عامــة، وأكثــر من40جلســة فنيــة وخاصــة

No comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *