(10 يناير 1884 – 11 يونيو 1888)

كان ناظراً للمالية فى نظارة إسماعيل راغب باشا الأولى فى عهد الخديوى توفيق فى المدة من 18 يونيو 1882 حتى 21 أغسطس 1882 .

عين ناظراً للأشغال العمومية من 10 يناير 1884 حتى 9 يونيو 1888 فى النظارة الحادية عشر برئاسة نوبار باشا الثانية .

عين مؤقتا ناظرا للمعارف فى الوزارة الثانية لنوبار باشا بعد وفاة محمود باشا الفلكى فى الفترة من 20 يوليو 1885 حتى 9 يونيو 1888 .

عير ناظراً للمالية من 14 مايو 1891 حتى 15 يناير 1893 فى نظارتين متتاليتين برئاسة مصطفى

تم تجهيز مشروع متكامل لإصلاح القناطر الخيرية بعد ان ساءت حالتها لعدم تشغيلها لفترة طويلة و نفذت بعض الإصلاحات خلال عام 1884 .

و فى مارس 1885 حدثت شروخ واضحة بعقود قناطر رشيد مع زحف خلفى للسد المؤقت الذى أنشىء خلفها و ازيل السد و استخدمت احجاره فى تقوية الفرشة الأفقية خلف القناطر و قد بدىء فى تنفيذ هذة الاعمال عام 1886 و بدأ العمل فى السدود الترابية المؤقتة فى ديسمبر .

أنشئت أبتداًء من عام 1886 السدود المؤقتة على فرعى النيل لمنع دخول المياه المالحة داخل النهر لمسافات بعيدة كما كان يحدث دائما ، كما أنشئت سدود اخرى خلف فم ترعة الساحل و بحر مويس و المنصورية و أم سالمة .

فى عام 1887 بدأ حفر الرياح التوفيقى بعرض قاع قدرة 35 مترا بعد مدينة جمجرة قرب مدينة بنها فى حين كان العرض 100 متر من القناطر حتى هذا الموقع و قد إنتهى العمل بة فى عام 1888 .

بدأ إنشاء قنطرة فم الرياح التوفيقى بوضع أساسها فى أواخر عام 1887 و قد تم بناؤها فى عام 1889 و قد أطلقت المياه بالرياح فى 2 يناير عام 1890 و أفتتحها رسميا بحضور الخديوى توفيق فى 11 فبراير 1890 .

فى ديسمبر 1887 بدأ العمل بأصلاح الجزء الشرقى لقناطر دمياط و تمت التقوية فى يونيو 1888 و بعدها بدأ العمل فى الجزء الغريى فى 10 يناير عام 1890 .

كان لة الفضل فى فتح الباب لعمليات الإستصلاح الواسعة فى الأراضى حول بحيرة البرلس و هى ما كانت تعرف بإسم أراضى البرارى بمديرية الغربية فى حدودها الشمالية و تبلغ مساحتها و قتذاك 640 ألف فدان .

 

أصدر خديوى مصر بناءً على ما عرضة وزير الأشغال العمومية أمراً عاليا لألزام القادرين على العمل اجراء الأعمال التحفيظية مدة الفيضان إذا وصل إرتفاع مياه النيل إلى أربعة و عشرين ذراعا بأعتبار مقياس مصر . و يجوز إذا لم يصل إرتفاع النيل إلى هذه الدرجة و رأى أحد المديرين أو المحافظين أن النيل يخشى منة فى أحدى جهات مديريتة أو محافظتة فيجوز لة أن يبدأ حالاً بالعمل .

أصدر الوزير مرسوما خاصاً بترتيب ذلك عن طريق مجلس زراعى لكل مديرية يعقد فى الخامس عشر من يوليو من كل عام .

أصدر أمراً بأحكام القواعد الخاصة بإنشاء البرابخ التى كانت تنشأ تحت جسر النيل لاستخدامها كمأخذ للسواقى و التى كانت سببا درئما فى القطوع التى تحدث خلال الفيضانات و قد إشترطت هذه القواعد ضرورة إزالة هذه البرابخ كلة فى أول مايو من كل عام .