مشروع أعمال تطهيرات حوض بحر الغزال

-
وصف المشروع:
وفقًا لطلب حكومة جنوب السودان لتسهيل الملاحة في المجاري المائية وتقليل مخاطر الفيضانات في منطقة بحر الغزال، تم توقيع مذكرة تفاهم لأعمال المشروع في أكتوبر 2021 لبدء تنظيف وإزالة الأعشاب المائية في بحر الغزال من بنتيو إلى بحيرة نو، خاصة في أول 30 كيلومترًا من مدينة بنتيو تجاه بحيرة نو.
الهدف من المشروع هو إزالة الكتلة الكبيرة من الأعشاب المائية التي اجتاحت نهر بحر الغزال على مدار العقد الماضي، والحفاظ على جميع المسطحات المائية خالية من هذه الأعشاب وتجنب الإصابة الجديدة
-
أهداف المشروع:
-
إزالة الأعشاب وتقليل مخاطر الفيضانات (تحسين كفاءة هيدروليكية النهر)
-
تشغيل حركة الملاحة النهرية
-
تسهيل عملية الصيد واستغلال الثروة السمكية
-
الحد من هجرة السكان نتيجة الفيضانات
-
تقليل الامراض البشرية
-
زيادة جودة المياه
-
الوضع قبل بدء تنفيذ المشروع
-
تغطي الحشائش المائية نسبة 85 % من عرض المجرى وهي حشائش ذات جذور قوية وثابتة أحياناً في جوانب المجرى، وفي بعض الأحيان تكون حشائش عائمة في وسط المجرى المائي، وفي بعض المناطق بطول المجرى.
-
تتحرك الحشائش على شكل جزر شبه عائمة مما تؤدي إلى انسداد المجرى وبالتالي تمنع حركة الملاحة في معظم المناطق وتتسبب في حدوث فيضانات وغرق القرى والمدن وتشريد الآلاف وضياع الممتلكات.
تتسبب الحشائش بكافة أنواعها في عدم القدرة على صيد الأسماك، وتضييع ثروات هائلة من الأسماك بسبب ركود المياه في المجرى
وضع الحشائش المائية ببحر الغزال قبل بدء المشروع – فبراير 2023
يبلغ متوسط عرض المجرى بحوض بحر الغزال نحو 100 متر حيث من المخطط أن يتم تطهير عرض مسافة 50 متر لتيسير حركة الملاحة النهرية ولربط المدن والقرى المطلة على الحوض بمدن وولايات جنوب السودان نهرياً.
تأثير التطهيرات على المنطقة في موسم الفيضان 2025 (سبتمبر 2025)
الصور التالية تبين مقارنة واقعية بين الوضع ما قبل المشروع والتأثير الإيجابي للمشروع بعد تنفيذه:




الانجازات التي تم تحقيقها بعد تنفيذ المشروع وحتى الان
إزالة الحشائش والحد من مخاطر الفيضان


الحد من مخاطر الفيضان


تشغيل حركة الملاحة النهرية


تسهيل عملية الصيد واستغلال الثروة السمكية


الحد من هجرة السكان بسبب الفيضان


التأثير البيئي الإيجابي لمشروع تطهير مجرى بحر الغزال
-
1. الحد من الفيضانات واستعادة الأراضي
-
تقليل مساحة المستنقعات والركود: كانت الحشائش المائية الكثيفة تتسبب في انسداد المجرى وعرقلة سريان المياه، مما يؤدي إلى فيضانات وغمر لمساحات شاسعة من الأراضي وتحولها إلى مستنقعات راكدة.
-
استعادة التنوع البيولوجي للأراضي: من خلال تصريف المياه الزائدة وحصرها في المجرى، يتم استعادة الأراضي اليابسة، مما يسمح بعودة النباتات والحيوانات التي تعيش في البيئات الجافة أو شبه الجافة بدلاً من سيطرة بيئة المستنقعات المائية الطفيلية.
-
تحسين جودة المياه والصحة العامة
-
تجديد المياه ومنع التلوث: ركود المياه الناجم عن الانسداد يزيد من تلوث المياه وتكاثر البكتيريا والمواد العضوية المتحللة. يساعد التطهير على زيادة سرعة انسياب المياه وتجديدها، مما يحد من هذا التلوث ويحسن جودة المياه بشكل عام.
-
الحد من الأمراض: المجاري المائية المسدودة والراكدة هي بيئة مثالية لتكاثر الحشرات الضارة ونواقل الأمراض مثل البعوض (المسبّب للملاريا). يُسهم التطهير في خفض معدلات الأمراض والأوبئة من خلال التخلص من أماكن تكاثر هذه الحشرات.
-
دعم الحياة المائية السليمة
-
دعم الثروة السمكية: كانت الحشائش الكثيفة تعيق قدرة الصيادين على العمل، كما أن ركود المياه يضر بالبيئة المائية. تحسين انسياب المياه وتطهير المجرى يساعد على عودة الصيادين واستدامة الثروة السمكية من خلال توفير بيئة صحية لنمو الأسماك.
-
تنظيم النظام البيئي النهري: ضمان سريان المياه في مجرى مفتوح وبكفاءة عالية يحافظ على التوازن الهيدرولوجي للمنطقة ويضمن تدفقاً منتظماً للنظام البيئي النهري

