مشروع تنمية وسط وشمال سيناء لاستكمال استصلاح 456 ألف فدان (بحر البقر)

المشروع يتكون من عدد ۱۷ محطة طلمبات بهدف نقل مياه الصرف الصحي والزراعي والبلدي المعالجة من المحطة إلى مناطق الاستصلاح في سيناء (وتحديداً مناطق شرق القناة)
المحطة نفسها هي الأكبر في العالم في هذا المجال.
الآثار البيئية:
-
كان جزء من مياه مصرف بحر البقر (البالغ 5.6 مليون م3/يوم) يُصرف مباشرة إلى بحيرة المنزلة والبحر الأبيض المتوسط ومعالجة هذه المياه وإعادة استخدامها ينهي هذا التلوث، مما يؤدي إلى استعادة النظام البيئي لـ بحيرة المنزلة وتحسين جودة المياه على السواحل.
-
توفير مياه معالجة عالية الجودة لاستصلاح الأراضي في سيناء يعزز التنمية الزراعية دون الإضرار بالموارد المائية التقليدية أو البيئة الصحراوية.
-
التعامل الآمن والبيئي مع الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة في محطة بحر البقر يتطلب تقنيات متقدمة مما يحقق المرونة الزراعية.
الآثار الاقتصادية:
-
تحويل المياه المُهدرة والملوثة إلى مورد اقتصادي منتج يوفر 5.6مليون م3/يوم يغذي مشاريع استصلاح واسعة في سيناء
-
تعزيز التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء من خلال توفير المياه المستدامة مما يفتح الباب أمام الاستثمارات الزراعية والصناعية في شبه الجزيرة.
-
الإنتاج الزراعي في سيناء يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية، مما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
الآثار المجتمعية:
-
توفير فرص عمل مستدامة وتنمية زراعية في سيناء يدعم خطط التنمية والتوطين ويخلق مجتمعات عمرانية وخدمية جديدة شرقي القناة.
-
تحسين الصحة العامة: إنهاء تلوث بحيرة المنزلة يحسن بشكل جذري من البيئة المحيطة بالسكان المحليين (في بورسعيد والشرقية والدقهلية)، ويقلل من الأمراض المرتبطة بتلوث المياه والبيئة.
-
تمكين المجتمعات المحلية: توفير فرص عمل لأهالي سيناء والمحافظات المجاورة يساهم في التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
-
الوعي المائي: المشروع يعزز الوعي بأهمية إعادة استخدام المياه وكونها ثروة لا يجب إهدارها، مما يغير السلوك المجتمعي نحو الموارد المائية.
التكيف مع المناخ:
-
تكيف أساسي: المشروع هو نموذج للتكيف مع ندرة المياه الناتجة عن التغيرات المناخية. الاعتماد على المياه غير التقليدية (المُعالجة) لتأمين 5.6مليون م3/يوم يقلل الضغط على حصة مصر من مياه النيل.
-
مكافحة ارتفاع منسوب سطح البحر واستعادة نظام بحيرة المنزلة البيئي يساهم في دعم الخط الساحلي، مما قد يقلل من هشاشة المناطق المنخفضة أمام ارتفاع منسوب سطح البحر.
-
المرونة الزراعية: توفير مصدر مائي مضمون ومستقر للزراعة في سيناء يزيد من مرونة النظام الغذائي المصري أمام أي ظواهر مناخية متطرفة.




